نددت منظمة هيومن رايتس وتش الثلاثاء بتزايد اعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في لبنان بعد خطف وقطع راس عدد من عناصر الجيش اللبناني بايدي جهاديين.
واكدت المنظمة انها احصت سلسلة من الهجمات قام بها لبنانيون في اب وايلول داعية قوى الامن اللبنانية والسلطات المحلية الى حماية اللاجئين السوريين.
ولفتت الى ان ذروة اعمال العنف حدثت بعد اقتحام جهاديين وصلوا من سوريا بلدة عرسال الحدودية وخطفوا عددا من الجنود وعناصر الشرطة اللبنانية.
وافاد بيان للمنظمة ان "قوى الامن اللبنانية يجب ان تحمي كل من يتواجد على ارض لبنان وعدم غض النظر عن تصرفات مجموعات تخيف اللاجئين".
وتابع ان "مهاجمة اللاجئين السوريين لن تعيد العسكريين المخطوفين ولن تنهي ازمة اللاجئين في البلد".