رفضت القوى العسكرية والسياسية المعارضة في محافظة حلب اليوم الاحد خطة الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا المتعلقة بتجميد القتال في مدينة حلب، معتبرة انها جزئية وتتناقض مع المقررات الدولية ومع مطلب رحيل الرئيس بشار الاسد.
وكان دي ميستورا زار دير ابراهيم الخليل في جرمانا شرق دمشق الذي تستخدمه الطائفة الاشورية، للتعبير عن تضامنه مع الاشوريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة الاسلامية. ووصل دي ميستورا إلى الدير بشكل مفاجىء بعد دقائق على انتهاء قداس اقامه الاشوريون في المنطقة خصص للصلاة من أجل الاشوريين الـ220 الذين خطفهم داعش في محافظة الحسكة. وتبادل دي ميستورا الحديث مع الكاهن توما كاكا في باحة الكنيسة وأعرب له "عن تعاطفه مع قضية الاشوريين المخطوفين"، وفق ما أفاد عضو في وفد المبعوث الدولي رفض الكشف عن اسمه. ثم دخل الكنيسة حيث وقف امام المذبح لمدة خمس دقائق، وغادر المكان مع مرافقيه في سيارتين تابعتين للأمم المتحدة.