أسف السفير الأميركي لدى لبنان دايفيد هيل من أنّ "الخلافات حول انتخاب رئيس للجمهورية أخذت العمل الانتظامي للحكومة إلى طريق مسدود"، معتبراً أنّه "لا يوجد سبب للتأخير وقد حان الوقت لوضع استقرار لبنان قبل السياسات الحزبية". وقال هيل بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات محمد المشنوق: "يجب ألا يكون هناك أي توقعات لصفقات خارجية لاختيار رئيس للجمهورية. وبدلاً من النظر خارج لبنان للحصول على إجابات، إننا نحث زعماء لبنان على احترام دستورهم وانتخاب رئيسهم، من تلقاء أنفسهم". وحذّر هيل من أنّ "امتداد الإرهاب والتطرف من سوريا إلى لبنان لم ينته بعد"، لافتاً إلى أنّ "الضرر على الاستقرار اللبناني الناجم عن انتهاك "حزب الله" لسياسة النأي بالنفس لا يزال مستمراً".