رأى عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة أنه لا يجب أن يُظلم من يحضر جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وأن لا يبرأ من يغيب, مؤكداً أنه يجب قول الحقيقة كاملة وتسمية الأمور بأسمائها, لعل ذلك يدفع المعرقلين إلى الحضور وإطلاق عملية الانتخاب التي تجري كما كانت تجري في جمهوريات لبنان العامرة بالتدرج, وصولاً إلى انتخاب الرئيس.
ولفت حمادة لصحيفة "السياسة" الكويتية إلى أن الفراغ الرئاسي يبدو طويلاً, وان من يحاول الإيحاء بأن الاستحقاق الرئاسي مرتبط بالملف الإيراني – الأميركي سينتظر أشهراً وربما أعواماً قبل أن يكون هناك اتفاق ناجز, و"يا ليت رئيس مجلس النواب نبيه بري يخبرنا ما هو الـ"DNA " للرئيس النووي الذي تحدث عنه".
وأشار حمادة إلى أن 8 آذار في معظم مكوناتها تابعة للمسؤولين الإيرانيين وللمال والسلاح الإيرانيين, "وبالتالي فإننا لا ننتظر أي رد من القيادة الإيرانية على أسئلة 14 آذار, فالإمبراطورية الإيرانية بنظر مستشار الرئيس الإيراني علي يونسي قد تأخذ بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت عواصم لها, إلا أننا كلبنانيين لن نسمح أن تتجذر عندنا وكثر هم الذين حاولوا احتلال البلد مباشرة أو بالوكالة وولوا."