يتعرّض لبنان اليوم للتشويش على محطة عربسات بعدما كانت "النايل سات" هي العرضة للتشويش السنة الماضية .
وأعلن وزير الإتصالات نقولا صحناوي وفي جولة ميدانية، على محطة البثّ الفضائي في جورة البلوط، أن مصدر التشويش هو أثيوبيا ، أما أسبابه المباشرة فلا يمكن معرفتها.
وأجرى صحناوي اتصالاً مع عربسات لتأمين الموجات والمعدّات اللازمة لمنع التشويش،وعدم انقطاع الإرسال.
المحطات التلفزيونية التي تبثّ على باقة واحدة هي عربسات، هي الأكثر تضرّراً ، وقد لا تكون العربسات هي المقصودة بالتشويش بل باقة ثانية تمرّ في محاذاتها، وخلفية التشويش قد تكون سياسية، في ظل المشاكل السياسية التي تمرّ بها المنطقة، وفق الوزير صحناوي.