أنان يحذر من حسابات خاطئة بشأن سوريا..وغول يعارض أي تدخل من خارج المنطقة

حذر موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان في مؤتمر صحفي مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي من ان حسابات خاطئة بشأن الوضع في سوريا قد يكون لها اثار على المنطقة باسرها، كما حذر من ان مزيدا من التسلح في سوريا يزيد الوضع سوءاً.

ودعا أنان، الذي يتوجه السبت الى دمشق، بعد لقائه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، المعارضة السورية الى التعاون معه من اجل الوصول الى تسوية سياسية، واعداً ببذل أقصى الجهود من اجل التعجيل بوقف الاعمال العدائية. من جهته حذر عمرو من تداعيات اقليمية واسعة لانفجار الموقف في سوريا.

من جهته، اشار نبيل العربي الى أنه لا أحد يرغب في اعادة السيناريو الليبي في سوريا، مشددا على ضرورة وقف النار وتقديم المساعدات والبدء بعملية سياسية.

في وقت كان معاون وزير النفط والثروة المعدنية السوري عبده حسام الدين قد أعلن  في شريط فيديو نشره ناشط على موقع "يوتيوب" الالكتروني، انشقاقه عن النظام واستقالته من منصبه وانضمامه الى ثورة الشعب السوري.  

من جهته، رحب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون باستقالة معاون وزير النفط، متوقعاً حصول المزيد من "الانشقاقات السياية والادارية" في سوريا. 

وفي المواقف ، اتهم السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين الحكومة الليبية بايواء معسكر تدريب لمتمردين سوريين شنوا اعمالا ضد النظام في دمشق.

من جهته، جدد الرئيس التركي عبد الله غول معارضته أي تدخل في سوريا من خارج المنطقة لأنه "يمكن أن يستغل".

بدورها، أعلنت تونس استعدادها للمشاركة في أي قوة عربية لحفظ السلام في سوريا مؤكدة معارضتها التدخل الاجنبي. 

من جهة أخرى،جهزت الأمم المتحدة مخزونات غذائية لتوزيعها على 1.5 مليون نسمة بسوريا في إطار خطة معونات طارئة.
في وقت اعلنت الولايات المتحدة عن مساهمة اضافية قيمتها مليوني دولار للمساعدة الانسانية الدولية في سوريا، كما جاء في بيان اصدرته البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة في جنيف.

وميدانيا، استهدف انفجاران ليل الاربعاء الخميس مركزين أمنيين في مدينة اعزاز في محافظة حلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر المرصد أن 8 أشخاص قتلوا الخميس في أعمال العنف بسوريا.

فيما، إتهمت لجان التنسيق المحلية في سوريا قوات الأمن السورية بارتكاب مجزرة في حي جوبر في مدينة حمص أسفرت عن مقتل 44 شخصاً، مشيرة الى سقوط المزيد من الضحايا في دير الزور وأدلب وريف دمشق وحماة ودرعا.
في هذا الوقت، تخوفت المعارضة السورية مما أسمته تكراراً لمجازر بابا عمرو في أدلب،لافتةً إلى أن القوات السورية تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى هذه المنطقة بهدف اقتحام المدينة ومنطقة جبل الزاوية حيث تواجد قوي للمنشقين عن الجيش السوري.وقد هاجم جنود منشقون مركزين أمنيين في قرية أعزاز القريبة من الحدود التركية.

في المقابل أعلنت وكالة سانا أن مجموعة إرهابية سطت على مركز أعلاف في مدينة سنجار التابعة لمنطقة المعرة بريف إدلب وسرقت كمية كبيرة من مادة الشعير.وفككت عناصر الهندسة أربع عبوات ناسفة زرعتها مجموعات إرهابية بريف ادلب.