أوضح الوزير رمزي جريج أن هناك وجهات نظر متنافضة حول ملف سد جنة، وقال:" لا أرى كيف ستتقارب هذه الوجهات، فإمّا يُتّخَذ قرار بتنفيذه، وإمّا قرار بعدم تنفيذه بسبب الأضرار البيئية التي يمكن ان يتسبّب بها، فلا حلّ وسط، أو نقله إلى مكان آخر إذا كان المكان الذي يشيّد فيه يلحِق أضراراً، لذلك وطالما إنه لا يوجد حلّ وسط يُخشى أن تكون المواقف متشنّجة في الجلسة المقبلة."
وشدّد جريج في حديث لصحيفة "الجمهورية" على أن لا أبعاد سياسية للملف، وجلّ ما في الأمر أنّ الآراء متناقضة حوله ونتمنّى أن يقتنع الجميع بالحلّ الذي ستعتمده الحكومة.