ذكرت صحيفة "الاخبار" أنه مع بدء العدّ التنازلي لعقد جلسات الحوار في 2 و3 و4 آب، تتوالى الاجتماعات العلنية والسرّية لتحقيق توافق سياسي يجعل من هذه الخلوة بداية لانفراج عدد من الملفات تحت عنوان السلّة المتكاملة التي يسعى الرئيس نبيه برّي إلى إقرارها.
ولمّا كان رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة أول "المعترضين"، محاولاً "تطيير" الجلسات بالاتفاق مع الحلفاء في فريق 14 آذار، تلافياً لما يُمكن أن يدفع تيار المستقبل إلى القبول بما لا يتناسب ومصلحته السياسية، علمت "الأخبار" أن منسّق الأمانة العامة في فريق 14 آذار فارس سعيد، ينوي عشية الجلسة الأولى أن يعلن عن رسالة مفتوحة إلى هيئة الحوار الوطني، موقّعة من عدد كبير من المستقبليين، والمستقلين في 14 آذار، وهي عبارة عن "رسالة تحذيرية من الذهاب نحو مؤتمر تأسيسي جديد".