صفقة مشبوهة لتبرئة "أمير الكبتاغون"

هل أُبرِمت صفقة لتنجح العائلة المالكة في إخلاء سبيل سليل آل سعود الذي ضُبط في حوزته طنّان من حبوب الكبتاغون حاول تهريبها على متن طائرته الخاصة؟ 

بعد مرور أكثر من سنة على إصرار الشمّري على إفادته بأنّ الحبوب وُضِّبت بأمر "الأمير"، قرّر أن يُغيِّر إفادته، مبرِّئاً أميره من العلم بأمر المخدرات من أساسه.

بحسب معلومات صحيفة "الأخبار"، فقد التقى "وسيط سعودي" بمسؤول عدلي لبناني. وعلى إثر الاجتماع، زار هذا "الوسيط" الموقوف الشمّري ليختلي به في مكتب مكافحة المخدرات المركزي. وبحسب المصادر، نتج من هذه الخلوة "صفقة مشبوهة" تخلي سبيل "الأمير" لقاء أن يتحمل مرافقه كافة تبعات القضية، ويتراجع عن إفاداته أمام المحققين والمحامي العام في جبل لبنان وقاضي التحقيق. أما المقابِل، فصفقة مالية قبِل بها الشمّري، وضمان عدم تعرّضه للملاحقة في بلاده بعد خروجه من السجن.