خرج الشاب الأميركي جيمس بوكانان البالغ من العمر 25 عامًا من منزله بنيته اغتصاب أحدهم، فوقع الاختيار على سيّدة تبلغ من العمر 21 عامًا، إذ اغتصبها أمام طفلتها الصغيرة.
وفي التفاصيل، رأى بوكانان المختل عقليًا، كما وصفته صحيفة "ميرور" البريطانيّة"، الأم وابنتها البالغة من العمر عامين وهما تتسوقان.
فتبعهما إلى المنزل حيث انتظر 5 دقائق ثم طرق على الباب مدعيًا أنّه يبحث عن رجل يدعى بوب.
غير أنّه دخل المنزل عنوة وهدد السيّدة بقتلها وابنتها إذا ما نفذت أوامره.
وطلب منها أن تخلع ملابسها ثم اغتصبها متجاهلًا مناشداتها ليتوقف.
لكن بعدما انتهى من فعلته، تغيّر سلوكه واعتذرمن السيّدة، ثم ذهب إلى مركز الشرطة وسلّم نفسه واعترف بكل ما حدث معه، فحُكم عليه بالسجن المؤبد.
أما الأم وابنتها فتعانيان اضطرابًا نفسيًا جراء الحادثة.