طلبت إدارة إحدى المدارس في ولاية كاليفورنيا الأميركية من تلميذة لديها تبلغ من العمر 13 عامًا تغيير ملابسها لأنّها "تشتت تركيز الفتيان".
واعتبرت الإدارة أنّ ملابس الفتاة "قصيرة" و"غير ملائمة للمدرسة"، فأرغمتها على تغييرها.
وتفاجأ البعض من تصرّف الإدارة هذا، بخاصة أنّ ملابس الفتاة كانت عبارة عن قميص زهري اللّون و"شورت جينز".
أما والدها، الذي اشترى لها الملابس بنفسه، فاعتبر أنّ ابنته تعاملت بطريقة "غير عادلة" فقط لأنّها فتاة.
وأشار إلى أنّ درجة الحرارة في الخارج وصلت إلى التسعين يومها.
وبالنسبة إليه، إنّ المسألة ليست مسألة سلوك وانضباط، بل قيود مفرطة ممارسة على التلميذات بشكل خاص.