خميس السكارى أو الذكارى؟ وهل هو عيد مسيحي أم وثني؟

2^min

يشهد يوم الخميس الذي يسبق شهر الصوم الكبير عند المسيحيين المشرقيين من كل سنة جدلاً كبيراً حول ما إذا كان هذا النهار هو خميس السكارى أم الذكارى... ويترافق الجدل مع تفسيرات وتسميات عدّة.

لذا سنوضح لكم اليوم ماهية هذا التقليد السنوي مفصلاً.

فيما يخصّ التسمية، انه خميس "السكارى" انما التسمية الأصح مسيحياً هي "خميس المرفع"... وتوضح مراجع كنسية عدّة أن لا وجود لكلمة خميس "الذكارى" أساساً أكان لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي ام الغربي ، فالكنسية تخصص الأسبوع الذي يسبق الصوم الكبير بكامله لتذكر الموتى وليس فقط نهار الخميس.

فهل هو عيد مسيحي؟

"خميس السكارى" ليس لا تعليماً ولا تقليداً كنسياً بل هو تقليد اجتماعي شعبي من الحقبة الرومانية والوثنية نظراً للوجود المسيحي في الإمبراطورية القسطنطينية آنذاك، فانطبعت لدى المسيحيين عادات وتقاليد لم يتمكنوا من التخلي عنها بسهولة وأصبحت متوارثة حتى يومنا هذا.

أما رمزية هذا اليوم الذي يقع في اسبوع تذكار الموتى والذي تطلق عليه الكنيسة اسم "أسبوع المرفع" اتّبعه أجدادنا ليفرحوا فيه ويجتمعوا مع العائلة منذ ليلة الخميس ولثلاثة أيام على مائدة الطعام، كي يترفعوا عن الظفر فيستهلكون ما لديهم من الكحول واللحوم والأجبان والالبان لعدم توفر الثلاجات آنذاك لحفظ اللحم مدة كافية.

*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية

آخر الأخبار

صوم

أسبوع

مرفع

خميس السكارى

كنيسة

تقاليد

رد من بنك بيروت على مقال لصحيفة الأخبار... هذا ما جاء فيه