التهاب الفرج والمهبل... الأسباب والعلاجات الطبيعية

2^min

يشير تعبير التهاب الفرج والمهبل إلى حالات طبية عدة تسبب الالتهاب أو العدوى في الفرج والمهبل.

فما هي أسباب الإصابة بهذه المشكلة الصحية؟

- التهاب المهبل الجرثومي: يُعتبر التهاب المهبل الجرثومي أو التهاب المهبل البكتيري النوع الأكثر شيوعًا لالتهاب الفرج والمهبل. في الواقع إن الاختلالات البكتيرية في المهبل تسبب هذه الحالة.

- المشعرة المهبلية: المشعرة المهبلية هي عدوى يُسبّبها نوع من الطفيليات وعادة ما تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي.

وتشمل الأسباب الأخرى لالتهاب الفرج والمهبل:

- المكونات الموجودة في الصابون والمستحضرات ومنتجات النظافة الشخصية
- مبيد الحيوانات المنوية (spermicides)
- الطفح الحراري من الملابس الضيقة أو الملابس الرطبة
- الحالات الجلدية المزمنة
- انخفاض مستويات هرمون الاستروجين خلال بداية انقطاع الطمث أو بعد الولادة

هل تعتبر العلاجات المنزلية فعالة لدى الإصابة بالتهاب الفرج والمهبل؟

عندما تكون الإصابة خفيفة بعدوى الخميرة المهبلية والتهاب المهبل الجرثومي، قد تعتبر العلاجات المنزلية فعّالة. ولكن ننصحكم باستشارة الطبيب قبل استخدامها.

وقد أجريت أبحاث عدة على العلاجات الطبيعية لهاتين المشكلتين، بما في ذلك اللبن والثوم وحمض البوريك.

- اللبن: بما أن اللبن يحتوي على بكتيريا جيدة، فإن تناوله يومياً هو علاج فعّال لالتهاب المهبل الجرثومي. بالإضافة إلى ذلك، فإن البروبيوتيك في اللبن يساعد في الحفاظ على مستويات الحموضة للحدّ من البكتيريا المهبلية السيئة ونمو الخميرة.

- الثوم: توصلت النتائج الى أن الثوم فعال لعلاج التهاب المهبل الجرثومي ولا يسبب آثارًا جانبية. إن إضافة الثوم الى النظام الغذائي أو تناوله كمكمل غذائي يمكن أن يخفف من أعراض هذا الالتهاب ومنع الإصابة به.

مصدر

*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية