غياب فاروق الشرع يفتح الباب على إشاعات انشقاقه أو مقتله

2^min

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" انه في ظل استمرار البحث في كيفية تطبيق خطة الموفد الدولي كوفي أنان في سوريا ، لا تزال الإشاعات عن مقتل نائب الرئيس فاروق الشرع حينا، أو انشقاقه وخروجه من سوريا حينا آخر، تظهر بين فترة وأخرى منذ اندلاع الثورة السورية .

وفي حين استبعد مصدر معارض للصحيفة انشقاق الشرع، أكد أن الشرع وضع في الإقامة الجبرية منذ أشهر عدة، مع العلم أن معلومات صحافية كانت قد أفادت في آذار 2001 بأن خلافات حادة ظهرت بين الرئيس السوري، بشار الأسد، وشقيقه، ماهر الأسد، وصهره، آصف شوكت، من جهة، ونائب الرئيس فاروق الشرع، من جهة أخرى، على خلفية مجزرة الصنمين .

من جهة أخرى ، علق عضو المجلس الوطني السوري، أديب الشيشكلي، على الخبر بالقول: حتى الآن لم نتمكن من تأكيد الخبر أو نفيه، لكن الأكيد أن الشرع لا يظهر للعلن في لقاءات الأسد، وكان آخرها الإثنين خلال لقاء المبعوث الدولي كوفي أنان، حيث حضر فقط وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشارة الأسد بثينة شعبان، وهذا ما يطرح تساؤلا حول الأمر.

وأكد الشيشكلي لـ "الشرق الأوسط" أن شخصيات عدة في الإدارات الرسمية، في مناصب مختلفة في الصفين الثاني والثالث، قد وضعت في الإقامة الجبرية منذ فترة وذلك بعد إخضاعها للتحقيق من قبل المخابرات السورية .

*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية