لم يمرّ عيد ميلاد التوأم جورجي وجوي ديب مرور الكرام، بل ترافق مع مجموعة منشورات أطلقها والدهما إيلي ديب موجّهاً رسالة مباشرة إلى طليقته الفنانة نوال الزغبي.
وتحت عنوان "الحقيقة بالوثائق"، حاول إيلي ديب إثبات أنّه مُنع من رؤية ولديه لمدّة ثلاث سنوات ولم يستطع مقابلتهم ساعة يشاء كما أُشيع في الإعلام.
فبدأ ايلي ديب منشوره بعبارة "الآن وبعد أن أصبح جورجي وجوي في سن الرشد، سوف أبيّن للرأي العام ما حدث".
وسرد ايلي ديب "منذ ثلاث سنوات وبذكرى ميلاد ابنتي تيا الـ ١٨، وحيث كنّا أنا وطليقتي بفترة هدنة، فاجأتني باتصال هاتفي معلنةً حرباً جديدة وهدّدتني حرفياً: ما بيكون اسمي نوال الزغبي اذا ما بكرّه الاولاد فيك".
وأردف ديب قائلاً "هذا الإتصال مسجّل على هاتفي السامسونغ ولا مجال للنكران، لذلك أتوجّه لطليقتي وأقول: يكفي تشويه للحقائق وانتي تعلمين جيداً انني وطوال حياتي انسان عملي ومنظّم واحتفظ بكلّ الوثائق الخاصّة بأعمالي العامّة والخاصّة".
وأضاف "لا أكنّ لك يا نوال أية ضغينة ولو كنت كذلك لما سعيت جاهداً ولثلاثة مرات لإيجاد طريقة للصلح بينك وبين ابنتنا تيا لأني على قناعة ان على الاولاد ان يكونوا على وفاق سواء مع والدتهم او والدهم وعدم اقحامهم بخلافاتهم وهذا ما حصل والحمدلله وقد باركت هذا الصلح من كل قلبي وتيا شاهدة على ذلك".
وختم ايلي ديب بالقول "لذلك وبعد ان اتم اولادي الثامنة عشرة من عمرهم وبعد مرور ٣ سنوات وهي فترة طويلة لعدم رؤيتي لهم وخصوصاً اننا في فترة عيد ميلاد السيد المسيح، اتوجّه إليك وبكلّ محبة متمنياً لك اعياداً مجيدة ايضاً، متمنياً لك النجاح عملياً واجتماعياً وكل ما اتمناه بالمقابل هو ان تصارحي اولادي بالحقيقة عني وبأنك تصرفتي معهم في حينها عن غير وعي وادراك لأعود واجتمع بهم.
صدقيني يا نوال ان الله لا يحب الظلم وإبعاد اولادي عني كلّ هذه الفترة هو الظلم بعينه لذلك اقول لك عودي الى ضميرك وتصرّفي... وكل عام وانتي واولادي بخير".