تصدّرت أخبار فيروس كورونا المستجد عناوين الأخبار حول العالم في الأسابيع الماضية، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن هذا الفيروس وباء عالمي.
وبات الناس حول العالم يعلمون جيداً ضرورة الوقاية من هذا الفيروس، عبر غسل اليدين بشكل متكرر، التخفيف من الاختلاط الاجتماعي، الحفاظ على النظافة وغيرها. كما بات معروفاً أيضاً أن الأشخاص أصحاب الجهاز المناعي الضعيف هم أكثر عرضة لفيروس كورونا المستجد COVID-19.
لذلك، سنعرض لكم في ما يلي لائحة ببعض الإشارات التي تدل على وجود ضعف في المناعة لدى الناس.
- ارتفاع مستوى الإجهاد بشكل كبير:
ليس صدفة أن يعاني الناس المرض بعد الشعور بالإجهاد الشديد نتيجة العمل أو التعرّض لمشكلة عاطفية معينة. ووفقاً لتقرير صادر عن جمعية علم النفس الأميركية، فإن الإجهاد على المدى الطويل يضعف استجابات جهاز المناعة لدى الناس. وتشير المعلومات الى أن السبب وراء ذلك هو أن الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على محاربة العدوى. وبالتالي، فكلما انخفضت مستويات الخلايا اللمفاوية لدى الشخص، كلما زادت لديه مخاطر الإصابة بالفيروسات.
- الإصابة بنزلات البرد بشكل دائم:
من الطبيعي جداً أن يعاني البالغون نزلات البرد مرتين أو 3 في كل عام. وفي هذا الإطار يشير الخبراء الى أن الجهاز المناعي، يستغرق خلال نزلات البرد، من 3 الى 4 أيام لتطوير الأجسام المضادة ومحاربة الجراثيم. ولكن في حال كان الشخص يصاب بالزكام أو نزلات البرد باستمرار، فهذا دليل واضح على أن جهاز المناعة لديه ضعيف ويكافح من أجل حمايته.
- الاضطرابات الكثيرة في البطن:
إن المعاناة المتكررة من الإسهال أو الغازات أو الإمساك قد تكون علامة على ضعف نظام المناعة. وتظهر الأبحاث أن نحو 70 في المئة من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي. فالبكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي تعيش في الجهاز الهضمي تدافع عن الأمعاء من العدوى وتدعم جهاز المناعة. في الواقع، إن وجود كميات قليلة من بكتيريا الأمعاء المفيدة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.
- بطء في شفاء الجروح:
يحاول الجلد التحكم بالتلف بعد التعرض لإصابة جراء حرق أو جرح. يعمل الجسم على حماية مكان الإصابة عن طريق إرسال الدم الغني بالمغذيات للمساعدة في تجديد الجلد. وبحسب المعلومات، فتعتمد عملية الشفاء هذه على الخلايا المناعية الصحية. ولكن إذا كان الجهاز المناعي بطيئًا، فهذا يعني أن البشرة لا تكون قادرة على التجدد، وبالتالي تبقى الجروح ظاهرة مع صعوبة في الشفاء.
- الإصابة بالعدوى بشكل متكرر:
إن الإصابة بالعدوى بشكل متكرر، هي إشارة من الجسم تؤكد أن جهاز المناعة ضعيف. وتشمل علامات نقص المناعة لدى البالغين:
الإصابة بالعدوى في الأذن أكثر من 4 مرات في العام.
الإصابة بالالتهاب الرئوي مرتين في خلال فترة عام واحد.
الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أو أكثر من ثلاث إصابات بالتهاب الجيوب الأنفية البكتيرية في السنة.
الحاجة الى استهلاك المضادات الحيوية مرتين في السنة.
- الشعور بالتعب طوال الوقت:
إن الشعور بالتعب والإرهاق على الرغم من الحصول على قسط كاف من النوم قد يكون إشارة الى ضعف جهاز المناعة. في الواقع فإن نظام المناعة يكافح مع الطاقة لحماية الجسم.
كيف يمكنكم تعزيز جهاز المناعة؟
على الشخص أن يهتم بجهاز مناعته، لمحاربة الفيروسات والأمراض. في الواقع، إن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تقوي جهاز المناعة، لذلك ننصحكم بالتالي:
- تناولوا أنظمة غذائية متوازنة
- إحصلو على قسط كاف من النوم
- مارسوا الرياضة بانتظام
- إغسلوا أيديكم
- إحصلوا على اللقاحات الخاصة بكم
- حافظوا على وزن صحي
- إبتعدوا عن التدخين
- حاولوا تقليل تعرّضكم للضغط والإجهاد
مصدر