مرّت 7 سنوات على محاولة اغتيال الاعلامية مي شدياق نهار الاحد 25 أيلول 2005، لكن هذه الحادثة المريرة لم تثن شدياق عن استكمال ما طالما ناضلت من أجله وكادت ان تدفع حياتها ثمنا له
ففي ذكرى محاولة اغتيالها، اوضحت شدياق في حديث للـ LBCI، انها لا تزال العنصر النسائي المطلوب على لائحة الاغتيالات، لكنها اكدت في المقابل ان هذه الطريقة لم ولن تسكتها،معلنة انها ستحاول ان تتطلع نحو الافق الجديد بعيداعن الدموع.
وقالت شدياق": عندما تحاول ان تنسى او تتناسى، تجد الواقع لا يزال كما هو ولا يزال من حاول ان يغتالك يحاول ان يغتال غيرك والعنف لا يزاله موجودا." وكشفت شدياق عن انها تحضّر لكتابها الجديد بعد كتاب " السماء تنتظرني "،موضحة ان الكتاب الاول تحدث عن مرحلة طويلة ،(25 سنة والى اواخر الـ 2006،) فيما ستستكمل في الكتاب الثاني هذه المرحلة لحين صدور الكتاب الذي سيتضمن مزيجا بين تجربتها الشخصية وكل ما يجري في العالم العربي من حوادث ومجريات.