ولد احمد الجعبري عام 1960وهو من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ونائب القائد العام لكتائب القسام والقائد العسكري لها على الأرض.
ويعتبر احمد على رأس قائمة المطلوبين لاسرائيل، حيث تطلق عليه اسم رئيس أركان حركة حماس في دلالة منها إلى مكانته التي يحظى بها في الحركة لأنه المسؤول والمخطط لعدد كبير من العمليات ضدها.
بقي الجعبري الرجل الثالث في المجلس العسكري لكتائب القسام، إلى حين اغتالت إسرائيل الشيخ صلاح شحادة عام 2002، وفشلت في محاولة اغتيال محمد الضيف عام 2003. لكن اصابة الاخير البالغة والتي تسببت له بالاعاقة جعلت الجعبري يصبح الرجل الاول والقائد الفعلي لكتائب القسام.
تميز الجعبري بقدرات كبيرة جعلته ينقل الكتائب نقلات نوعية، فوضع لها نظاما عسكرياً متيناً إضافة لإشرافه على العديد من العمليات ضد اسرائيل.
تعرض الجعبري لمحاولات اغتيال إسرائيلية عدة، كان أبرزها تلك التي نجا منها بعد إصابته بجروح طفيفة عام 2004، بينما قتل ابنه البكر محمد، وشقيقه وثلاثة من أقاربه، باستهداف الطائرات الاسرائيلية لمنزله في حي الشجاعية في غزة.
اتهمته اسرائيل بالوقوف وراء عملية اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط وهو كان بعدها مهندس صفقة تبادل شاليط بألف اسير فلسطيني بينهم 450 من كبار الاسرى الذين كانت ترفض اسرائيل الافراج عنهم.
انتقل من صفوف حركة فتح الى حركة حماس في بداية الثمانينيات وأمضى 13 عاماً في السجون الاسرائيلية بتهمة انخراطه في مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية فدائية ضد اسرائيل عام 1982.
تركز نشاطه عقب الإفراج عنه عام 1995 على إدارة مؤسسة تابعة لحركة حماس تهتم بشؤون الأسرى والمحررين، ثم عمل في العام 1997 في حزب الخلاص الإسلامي لمواجهة الملاحقة الأمنية من جانب السلطة الفلسطينية آنذاك.
وفي العام 1998 اعتقله جهاز الأمن الوقائي لمدة عامين بتهمة علاقته بكتائب القسام، وتم الإفراج عنه مع بداية الانتفاضة إثر قصف اسرائيل لمقرات الأجهزة الأمنية في القطاع.