الولايات المتحدة الأميركية تتهم أسرة امرأة بخطفها من أجل الزواج في اليمن

2^min

الولايات المتحدة الأميركية تتهم أسرة امرأة بخطفها من أجل الزواج في اليمن

اتهمت وزارة العدل في الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، والد امرأة وشقيقها من ولاية نيويورك بخطفها من المكسيك حيث كانت تخطط لزواجها وإرسالها قسراً إلى اليمن من أجل زواج مرتب.

واعتقل الأب خالد أبو غانم والأخ وليد أبو غانم ووجهت إليهما تهمة التآمر لاختطاف أشخاص في دولة أجنبية، وهو ما قد يصل إلى السجن المؤبد إذا تمّت إدانتهما.

وفي التفاصيل، فقالت وزارة العدل إنه في أوائل أيلول 2021، سافرت المرأة التي لم يذكر اسمها، وهي مواطنة أميركية وطالبة جامعية، إلى غوادالاخارا بالمكسيك لتتزوج خطيبها الذي كانت تعرفه منذ 9 سنوات، بدون علم عائلتها. وعندما اكتشفت الأسرة ذلك، ذهب الأب والأخ إلى المكسيك وأجبراها جسديًا على العودة إلى المنزل رغماً عنها.

وبعد عودتها إلى بوفالو، أُجبرت على ترك الجامعة، وحُرمت من الوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ولم يُسمح لها بالاتصال بخطيبها الأميركي، وحُبست في منزلها، وفقًا للائحة الاتهام.

وقالت وزارة العدل: "تم إبلاغ الضحية أنه إذا لم توافق على الزواج المرتب لها، فسوف يتم حبسها في منزلها بدون اتصال بالعالم الخارجي إلى الأبد وسيقتل خطيبها".

وتحت الضغط، سافرت مع عائلتها في أواخر أيلول إلى مصر ثم اليمن، وفشلت في الفرار من غرف الفنادق والمطارات.

وجاء في لائحة الاتهام في القاهرة، بحسب رواية المرأة، أن والدها قال لها: "لم تعودي في الغرب، أنت في الشرق الأوسط، نساء مثلك يقتلن".

وبمجرد وصولهم إلى اليمن، سافروا إلى الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون حيث أخبرها والدها أنه سيتقاضى 500 ألف دولار مقابل الزواج المرتب.

وقال البيان إنها عندما كانت لا تزال ترفض، تعرضت للضرب والخنق من قبل والدها.

ولم تذكر لائحة الاتهام كيف علمت سلطات العدل الأميركية بمحنتها في أواخر عام 2022، لكنها أشارت إلى وجود منظمة غير ربحية، لم تذكر اسمها، دافعت عن الضحية وقدمت تفاصيل عن وضعها.

مصدر

*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية