استضاف الإعلامي مالك مكتبي في هذه الحلقة من "أحمر بالخط العريض" الشاب وديع الذي لجأ إليه باحثاً عن والدته التي تركته عندما كان رضيعاً بعمر التسعة أشهر فحسب.
وفي سياق الحلقة، روى وديع مرارة فراقه عن والدته طيلة 30 عاماً وتحدّث عن افتقاده لها ولحنانها قائلاً إنّ بقاء والده في حياته لم يعوّض عن الفراغ الذي تركته والدته.
وبعدما تكاثرت الروايات حول السبب الحقيقي الذي دفع الوالدة لترك ابنها وعائلتها كاتهامها بالخيانة، حلّت السيدة "ربيحة" ضيفةً في القسم الثاني من الحلقة لتتحدّث عن القرار الذي اتخذته من وجهة نظرها.
وتحدّثت ربيحة عن تمرّدها على عائلتها والتقاليد من أجل تحقيق حلمها بأن تصبح فنانة. وقد ضحّت بعلاقاتها الزوجية مع رجالٍ " غير مسؤولين" على حدّ قولها، وحُرمت من أبنائها.
وأعربت ربيحة عن ندمها وشعورها بالذنب مؤكّدة أنّها حاولت البحث عن أبنائها لكنّ محاولاتها باءت بالفشل.
وبعد أكثر من 30 سنة، واجه وديع أمّه ربيحة لأوّل مرّة في أحمر بالخط العريض وكان العتب سيد الموقف. كيف كان اللقاء المنتظر؟ هل خاب ظنّ وديع بعد رؤية والدته؟
لمشاهدة الحلقة الكاملة من أحمر بالخط العريض،
اضغطوا هنا.