LBCI
LBCI

مقدمة النشرة المسائية 15-08-2020

مقدمة نشرة الاخبار
2020-08-15 | 12:51
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مقدمة النشرة المسائية 15-08-2020
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
مقدمة النشرة المسائية 15-08-2020
غادر ديفيد هيل بيروت، تاركا خلفه سؤالا طرحه على المسؤولين اللبنانيين :

اي لبنان انتم فيه اليوم ؟ واي لبنان تريدون في المستقبل ؟

السؤال الذي طرحه نائب وزير الخارجية الاميركية للشؤون السياسية وهو بمثابة كرة نار، دعمه بمطالبة كل من التقاهم  بضرورة احداث تغيير، كما دعمه بالتذكير بفشل السلطات اللبنانية، وعلى مدى عقود بالوفاء بالتزاماتها، في ما يتعلق بوقف الفساد  وسوء الادارة، وتنفيذ الاصلاحات الفعلية بعيدا عن الوعود غير القابلة للترجمة الفعلية .
هيل رمى في ملعب اللبنانيين المنقسمين اصلا، كرة نار ثانية فقال :

لن تملي واشنطن او حلفاؤها على اللبنانيين اي مخارج من الازمة الحالية، فالوقت الان، ختم هيل، ليحدد لبنان رؤيته للمستقبل ,بناء على مايريده هو، وليس بناء على رؤية خارجية .

قالت واشنطن كلمتها وغادرت تماما كما فعل الرئيس الفرنسي العائد في الاول من ايلول الى بيروت، ليحصل عل اجوبة من المسؤولين اللبنانيين عن الخطة التي قدمها في زيارته الى لبنان، في شأن تشكيل حكومة لديها مهمة الانقاذ.

في المحصلة، تبدو صورة الايام المقبلة قاتمة  غير واضحة فالاميركيون ومعهم الفرنسيون لم يطرحوا حلولا محددة  ولم يضعوا شروطا لشكل الحكومة  المقبلة , باستثناء شرط الاصلاحات اولا، قبل اي  مساعدات  وشرط ان تكون الحكومة مقبولة من شارع ثورة 17 تشرين .

امام هذا الواقع، تطرح الاسئلة التالية :

-اذا كان المطلوب من الغرب حكومة مقبولة من شارع 17 تشرين، فهل يقبل هذا الشارع بحكومة وحدة وطنية ؟
-وهل يقبل هذا الشارع بحكومة تكنوقراط  يترأسها سعد الحريري ؟
-واذا رفض هذا الشارع هاتين الفرضيتين، واصر على حكومة  اسماها محايدة، هل يتقبلها الشارع الاخر، وماذا سيقول حزب الله الذي اعلن امينه العام امس دعمه لحكومة الوحدة الوطنيةن عن هكذا حكومة ؟ 

الايام المقبلة ستحسم الخيارات، عبر تشاور وطني واسع لانتاج حكومة , ينقسم السياسيون حتى الساعة على شكلها، بين من يريدها حيادية، او يريدها حكومة وحدة وطنية  محمية سياسيا، وبين من يريدها حكومة فاعلة اهدافها الانقاذ ومعالجة تداعيات انفجار المرفأ ومواكبة التحقيقات، واطلاق عجلة صندوق النقد الدولي ؟
حتى تبلور الصورة، يبدو الوضع ذاهبا نحو المزيد من الاشتباك البارد، محليا، اقليميا ودوليا، فيما اللبنانيون يلملمون وجع التفجير الساخن  .
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

تقارير نشرة الاخبار

مقدمة نشرة الاخبار

ديفيد هيل

لبنان

حكومة

انفجار

LBCI التالي
مقدّمة النشرة المسائية 22-06-2023
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More