في حرب غزة، غدًا تُعاوَد المفاوضات ، في القاهرة وفي الدوحة.
في العلاقة بين واشنطن وتل ابيب ، حلحلة ، واتفاق على إعادة تصدير ما تحتاجه إسرائيل من أسلحة.
في جبهة جنوب لبنان، حادثة غامضة تعرضت لها دورية من قوات الطوارئ: ثلاثة مراقبين ومترجم أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرًا على الأقدام.
تقول اليونيفيل أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار.
سجال داخليّ اندلع بين البطريرك الراعي والمفتي الجعفري الممتاز : الراعي اتهم بالمباشر الرئيس بري وأعضاء المجلس بتعطيل انتخاب رئيس، فقال : " المجلس النيابي بشخص رئيسه وأعضائه يحرم عمدا ومن دون مبرر قانوني، دولة لبنان من رئيس”.
الموقف الأعلى للراعي كان عن الجنوب إذ قال: "ندعو اللبنانيين الى كلمة سواء تعلن وقف الحرب فورا ، والالتزام بالقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، وتحييد الجنوب عن آلة القتل الاسرائيلية وإعلاء مفاهيم السلام والقيامة على سواها من المفاهيم المغلوطة".
المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان، سارع إلى الرد، فاعتبر أنّ ما تقوم به المقاومة وأهل الجنوب دفاع استراتيجيّ، حتى لا يشرب نتنياهو الشاي في قصر بعبدا.
بعيدًا من هذه السجالات، كان يقال : هنيئًا لمن له مرقد عنزة في جبل لبنان. اليوم يقال : هنيئًا لمَن يجد طاولةً ، أو حتى كرسيًا في مطعم.