نهار أمس انتخابات ، ليلًا نتائج ، اليوم قراءات للنتائج، كانت العين على بيروت ، فهل تجيب وتستجيب لنداء المناصفة، ليلًا كانت المؤشرات إلى أن المناصفة تأمنت ، ليطلع الفجر على خرق للائحة " بيروت بتجمعنا"، فترنحت المناصفة. مَن "لعبها"؟ هل كثافة الإقتراع للشخصية التي خرقت؟ أم كثافة التشطيب للشخصية التي سقطت؟ كيف سيؤثر هذا المعطى على المجلس البلدي الجديد ؟ هل من خلال التدخل المباشر للأحزاب والقيادات؟ وإذا كانت الشخصية التي خرقت قريبة من تيار المستقبل، فهل من قطبة مخفية نسجها التيار؟ وما هي خلفيتها؟
ومع طي صفحة أمس، في المرحلة الثالثة، فُتِحَت المرحلة الرابعة والأخيرة ، الجنوب حيث التزكية في القرى التي يسيطر عليها ثنائي حزب الله حركة أمل، أما هامش المعارك ففي المدن والقرى والبلدات الخارجة على سيطرة الثنائي، كمدينة جزين مثلاً، بعيدًا من هذا الملف ، ملف قديم جديد يتقدم هو ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وهذا ما سيناقشه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارته للبنان هذا الأسبوع، كما ان هذا الملف كان في صلب محادثات الرئيس جوزاف عون في مصر ولقائه الرئيس السيسي.