الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش تعرض احد مراكز الجيش في محلة ضهر المغر - طرابلس لاطلاق نار ادى الى اصابة 3 عسكريين بجروح مختلفة، كما تعرضت سيارة مدنية تقل عسكريين 2 لاطلاق نار امام مدخل طبابة منطقة الشمال - طرابلس ادى لاصابتهما بجروح خطرة. وقد ردت قوى الجيش على مصادر النيران وباشرت عمليات دهم واسعة بحثا عن الفاعلين وتم نقل العسكريين الجرحى الى احد المستشفيات للمعالجة. وعلى خط الاتصالات، يواصل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعاته مع مسؤولين أمنيين وسياسيين لمحاولة ايجاد حل لوقف اطلاق النار في المدينة. وكان اجتماع امني قد عقد صباح الخميس في سراي طرابلس شارك فيه العميد بسام الايوبي والعميد محمود العنان والمدير العام لقوى الامن الداخلي العميد روجية سالم ,الذي اكد ضمان وامن المواطنين,لافتا الى ان الوضع خطير جدا وانه سيفعّل عمل قوى الامن وانى هناك تحضيرات امنية لانه لن يترك الاهالي تحت عرضة المسلحين.,في حين توجه الوفد الامني للقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في طرابلس . كما التقى اللواء أشرف ريفي في منزله في طرابلس العميد روجيه سالم .
مواقف:
وفي المواقف من ازمة طرابلس، اكد عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ نبيل رحيم انها الجولة الـ15من العنف في طرابلس ،والجولة العاشرة بعد بداية الثورة السورية، واعتبر ان ابرز الاسباب هي الازمة السورية والاحتقان السياسي والمذهبي والطائفي ما يزيد الشحن بين التبانة وجبل محسن.
وراى رحيم في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد عبر الـ LBCI ، ان هناك انتشارا كبيرا للسلاح بين الاطراف وخصوصا بعد حوادث 7 ايار خوفا من التعرض لها مجددا. كرامي
الى ذلك,أكد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فيصل كرامي، ان الطرابلسيين يتساءلون ما إذا كانت طرابلس تقع في لبنان، أم باتت جزيرة معزولة متروكة لقدرها، مستغربا صمت الحكومة تجاه المدينة وإنشغال الجميع بقانون الإنتخابات.
وشدد كرامي على ان الجيش والمؤسسات الأمنية هي الخيار الوحيد"، واعتبر ان الشهيد الأكبر في طرابلس هو هيبة الجيش، محملا صاحب القرار السياسي المسؤولية كاملة".
ورأى كرامي ان ما يجري في سوريا يؤثر على لبنان وخصوصا على طرابلس ولكن توصيف ما يجري في المدينة بأنه بين مناصرين ومعارضين للنظام السوري خطأ، قائلا: "لا نستطيع ان نؤثر في الواقع السوري". ريفي
كبارة واكد النائب محمد كبارة، في تصريح اليوم من طرابلس، ان الامور في المدينة تتجه نحو الايجابية كاشفاً عن التوصل لقرار يوقف اطلاق النار يلتزم به الجميع ويسمح بتنفيذ خطة أمنية شاملة وانتشار واسع للجيش اللبناني على خط التماس بين المنطقتين وعلى محاور القتال كافة لاعادة الامن والاستقرار الى المدينة .