قبل يوم واحد من عيد المعلم الذي يحتفل به العالم غداً، توفي تلميذ مصري، 12 عاماً بعدما ضربه بعنف مدرسه الذي تم ايقافه عن العمل. وأوضحت وزارة التربية والتعليم المصرية أنّ التلميذ في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة حكومية في القاهرة، مؤكّدةً أنّه تم "فتح تحقيق عاجل" بالواقعة. وأشار مسؤول في هيئة الطب الشرعي هشام عبد الحميد، لوكالة "فرانس برس"، إلى أنّ التلميذ أُصيب في الرأس وتوفي نتيجة نزيف في المخ. وتزايدت معدلات العنف ضد الأطفال في مختلف محافظات مصر في 2014 مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية، وقتل طفلان على الأقل في مدرستين حكوميتين خلال الشهرين الماضيين أحدهما قتل بسبب سقوط باب مدرسته فوق رأسه والثاني لسقوط لوح زجاجي عليه.