بعد توقّف قلبها لأكثر من 6 ساعات... إمرأة بريطانية تعود إلى الحياة

تمكّن أطباء إسبان بمستشفى فال ديبرون في برشلونة من إحياء إمرأة بريطانية بعد أن توقف قلبها لنحو ست ساعات ونصف الساعة، نتيجة تعرضها لبرد شديد ومفاجئ.

وقد وقعت هذه الحادثة في 3 تشرين الثاني من هذا العام، لكنّ الأطباء في المستشفى لم يتحدّثوا عنها سوى الخميس 5 كانون الأوّل/ديسمبر.

وفي التّفاصيل، فقد كانت المرأة برفقة زوجها في رحلةٍ جبلية، ونتيجة لتغير المناخ فقدت وعيها وتوقّف قلبها عن الخفقان. وعند وصول رجال الإنقاذ كانت السيدة التي تدعى أودري ماش قد توفيت وبلغت حرارة جسمها 18 درجة مئوية. ونُقلت المرأة إلى المستشفى حيث أُنعشت بنظام الأكسجة الغشائية الّذي ساعد على عودة قلبها إلى العمل.

وما أثار اهتمام الأطباء بالفعل هو عدم ملاحظة أي مضاعفات عصبية لدى أودري ماش، الأمر الّذي تطلّب منها شراء ملابس جديدة من دون أزرار.

وبحسب ما أفاد الطّبيب إدوارد أرغودو، فقد لعبت حالة دماغ المرأة دوراً أساسياً في إعادتها إلى الحياة، وقال في هذا السياق: "إن برودة الدماغ السريعة المفاجئة، تسببت بانخفاض حاد لكمية الأكسجين التي يحتاجها، حتى قبل توقف قلبها عن النبض".

وتجدر الإشارة إلى أن حالات إنعاش القلب بعد توقفه لفترة طويلة نادرة وفريدة، وإنّها المرة الأولى في إسبانيا.