أعلنت السلطات الألمانية أن عائلة عراقية دخلت أراضي البلاد بطائرة خاصة، مستخدمة جوازات سفر دبلوماسية مزوّرة.
وقد استأجرت الأسرة المؤلفة من الوالد والوالدة وطفلين تتراوح أعمارهما بين 7 و12 عاماً، طائرة خاصة من نوع "هوكر بيتشكرافت" من اسطنبول وتوجّهوا إلى ميونخ بواسطتها.
وعند وصولهم إلى مطار ميونخ، قال أفراد الأسرة إنّهم دبلوماسيون من دولة "سانت كيتس ونيفيس" الكاريبية، وإنّهم مسافرون إلى دومينيكا ويريدون قضاء ليلة في ألمانيا.
وقد استغرب الموظّفون في المطار بسبب عدم قدرة الوالدين على التحدّث باللغة الإنكليزية أو الفرنسية ليتبيّن أنّ أوراقهما الدبلوماسية مزوّرة.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث بإسم الشرطة الألمانية، كريستيان كوغلمير:" لم نواجه مثل هذا الأمر في السابق بمطار ميونخ. وافتقار الأسرة للمهارات اللغوية كان مثيراً للشكوك لأن الفرنسية لغة دبلوماسية مشتركة والإنكليزية لغة عالمية".
وبمجرد الكشف عن عملية الإحتلال هذه، شرح الابن البالغ من العمر 12 عاماً بلغة إنكليزية ركيكة كيف حاولت الأسرة سابقاً طلب اللجوء إلى ألمانيا.