تركت الأطباء في حيرة من أمرهم... إيطالية عمرها 101 عامًا تغلّبت على كورونا ثلاث مرات

تركت المعمّرة الإيطالية ماريا أورسنجير الأطباء في حيرة من أمرهم، اذ انهم لم يجدو تفسيراً لحالة السيدة البالغة من العمر 101 عاماً التي تغلّبت على كورونا 3 مرات.

وفي التفاصيل، فولدت ماريا في 21 يوليو 1919، أي بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي خضم تفشي الإنفلونزا الإسبانية الوباء الأكثر فتكاً في تاريخ البشرية لكنها نجت منه.

وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، ظهرت نتيجة اختبار كوفيد19 لدى أورسنجير إيجابية لأول مرة في الأيام الأولى للوباء بالقارة الأوروبية في شباط/فبراير، وأدخلت حينها إلى المستشفى في سوندالو حيث كانت كانت تتنفس وحدها ولم تعاني من الحمى.

وبعد أن تعافت، احتفلت المعمرة بعيد ميلادها الـ 101 في تموز/يوليو، انما لسوء الحظ، أعيد نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بالحمى في سبتمبر/أيلول، وفي ذلك الوقت أثبتت إصابتها بالمرض للمرة الثانية وخضعت للعلاج لمدة 18 يومًا.

ودهش الطاقم الطبي لمرونتها وأخبروا وسائل الإعلام المحلية أن العلاج في المستشفى كان احترازيًا في الغالب.

وللمرّة الثالثة، جاء اختبار الكشف عن الفيروس إيجابياً مرة أخرى الأسبوع الماضي، حيث أثبتت إصابتها انما هذه المرّة بدون أعراض نهائياً.

ولا تزال ماريا أورسنجير طريحة الفراش في الحجر، وتنتظرعائلتها بفارغ الصبر إعادة لم شملهم مع هذه المرأة الحديدية.

مصدر