تسبب انهيار أرضي وقع الأسبوع الماضي في قرية أسك بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو إلى إصابة عشرة أشخاص وفقدان 26 آخرين، بالاضافة إلى تدمير العديد من المنازل وتشريد نحو مئتي شخص.
وفي التّفاصيل، فانتشرت صور التقطت للمنطقة وأظهرت تدمير ثمانية منازل على الأقل كان يسكنها نحو خمسة آلاف شخص. ويرجّح أن يعود سبب الإنهيار الأرضي إلى طبيعة الطين غير المستقر في المنطقة، إذ قد يتغيّر من الحالة الصلبة إلى السائلة بسرعة.
وقد أرسلت السلطات نحو أربعين سيارة إسعاف إلى مكان الحادث ولا تزال عملية الإجلاء مستمرة وسط مخاوف من حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.
ومن جهتها، أعربت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ عن تعاطفها قائلة: "من المؤلم أن نشهد كيف دمرت هذه الكارثة الطبيعية جيرود رم. وأتعاطف مع كل المتضررين من الانهيار الأرضي".