استقالت وزيرة العمل والعائلة والشباب النمساوية كريستين أشباخر يوم السبت الفائت من منصبها بعد مزاعم بسرقة بعض أعمالها الجامعية.
وكشف ستيفن ويبر المتخصص بالاحتيال الأكاديمي أنّ أطروحة ماجستير أشباخر لعام 2006 عرضت "اقتباسات غير صحيحة ونقص في المعرفة باللّغة الألمانية". وأضاف أن عمل الوزيرة "لا مثيل له من التلاعب، والهراء، والانتحال"، وأنّ أغلب النص قد تم رفعه من مصادر أخرى دون الاقتباسات من مصدرها، خصوصاً من مجلة "فوربس".
وأعلنت أشباخر، وهي تنتمي إلى حزب المستشار سيباستيان كورتز المحافظ، في بيان أنّها استقالت من أجل "حماية عائلتها"، وشكت من "العداء والتحريض السياسي والهجمات ... بقوة لا تطاق".
بدوره، غرّد كورتز من خلال تطبيق تويتر قائلاً إنّه "يحترم" قرارها بالاستقالة، مُعلناً اسم خليفها يوم الاثنين.
ويُعتبر الانتحال الأكاديمي في البلاد الناطقة بالألمانية تهمة منتظمة موجهة إلى السياسيين، حيث غالبًا ما يتباهى القادة بمؤهلات الدراسات العليا. وفي ألمانيا، استقال اثنان من المحافظين من وزارتي الدفاع والتعليم في عامي 2011 و 2013 بسبب فضائح مماثلة.