LBCI
LBCI

فنان عاش النزاع كطفل لاجئ...ومعرض باريسي يجسّد صدماته خلال الحرب

منوعات
2022-06-21 | 03:30
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
فنان عاش النزاع كطفل لاجئ...ومعرض باريسي يجسّد صدماته خلال الحرب
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
فنان عاش النزاع كطفل لاجئ...ومعرض باريسي يجسّد صدماته خلال الحرب
 يعرف بتريت خليلاي البالغ من العمر 36 عاما، الحرب جيداً إذ عاشها في كوسوفو كطفل لاجئ... وينقل هذا الفنان المتخصص في الفنون المرئية تجربته هذه من خلال رسوم يمكن للجمهور حاليا رؤيتها خلال معرض في باريس.

وفي التّفاصيل، كان بيتريت يبلغ 13 عاما فقط عندما أصبح لاجئا بسبب الصراع المسلح في كوسوفو بمواجهة يوغوسلافيا السابقة. ولنقل ما كان يراه، استخدم القلم المشع لرسم جنود يقتلون المدنيين.

ولفتت هذه الطريقة في تصوير الحرب انتباه كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك.

فأثناء زيارته لمخيم لاجئين في ألبانيا عام 1999 برفقة وسائل إعلام من مختلف أنحاء العالم، التقى كوفي أنان الفتى بيتريت الذي عرض أمامه رسمه.

وأوضح بيتريت خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس "في البداية قلت لنفسي إنّ هذه فرصتي لوقف الحرب. لذلك كنت في عجلة من أمري لإنهاء رسمي قبل وصول كوفي أنان".

لكن عندما سأله الأمين العام السابق للأمم المتحدة عما إذا كان بإمكانه أخذ رسمه لاستخدامه كشاهد على أهوال الحرب في اجتماع مهم للأمم المتحدة، أتى جواب بيتريت بالرفض.

واستذكر بيتريت خليلاي ما حصل قائلا "ربما في تلك اللحظة فكرت مرة أخرى في كلمات جدي الذي قال لي إن مجيء كوفي أنان كان مجرد تمثيل. أو ربما أردت فقط الاحتفاظ برسمي لنفسي".

اليوم، بات بيتريت خليلاي فنانا معروفا، ويواصل استكشاف صدمات الحرب ومسألة اللاجئين، ما يتجلى في معرض لأعماله تستضيفه حاليا دار كامل منور في باريس حتى 23 حزيران الحالي، بعد عروض لأعماله في متحف تايت البريطاني الشهير.

هذا الرجل الذي يقدم دروسا مرة واحدة شهريا في كلية الفنون الجميلة في باريس، يرى الأشياء على نطاق واسع من خلال عرض نسخ بحجم عريض لرسومات طفولته والطبيعة والحيوانات، وأيضا بعض الرسوم المستوحاة من الحرب، كعمل يمثل جنديا يهدد السكان بمسدس وسكين.

لكن بعيدا عن رسومات الطفولة البسيطة، يرى بيتريت في الفن طريقة للتعبير عن التجربة التي عاشها عندما كان طفلا ومشاركتها، ما ينقل أصوات ملايين الأطفال الذين أجبروا على الفرار من حرب وحشية على الأرض الأوروبية مجددا، في أوكرانيا هذه المرة.

إلى ذلك، تُعرض رسومات للأطفال الأوكرانيين أيضا بين الأعمال المختلفة لبيتريت خليلاي، في طريقة لربط الماضي والحاضر.
 
 
 

آخر الأخبار

منوعات

فنّ

بتريت خليلاي

لاجئ

معرض

فن

باريس

LBCI التالي
في اليوم العالمي للتوحد... علامات خفية تشير إلى الإصابة غير المشخصة
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More