بعد انتشار مقطع فيديو على تويتر، اتُهمت رئيسة مجلس النواب الأميركي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، "بدفع" ابنة مايرا فلوريس، عضو الكونغرس الأميركي المنتخبة حديثا عن الحزب الجمهوري، في حفل أدائها اليمين الأسبوع الماضي.
وتظهر بيلوسي في الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، وهي تدفع الطفلة بطريقة غير مباشرة، ما جعل بعض أعضاء الحزب الجمهوري يعتبرون أن تصرفها "يعكس وجهها الحقيقي".
وبدورها، فقد نشرت مايرا فلوريس الفيديو على تويتر معلّقةً: "لا ينبغي دفع أي طفل إلى الجانب لالتقاط صورة".
وأشادت فلوريس في التغريدة بإصرار ابنتها على الوقوف برغم محاولة نانسي إبعادها، قائلةً: "أنا فخورة جداً بابنتي القوية والجميلة، لأنها لم تسمح لها بإزعاجها، بل واصلت الابتسام والتقاط الصورة مثل الملكة".