ما أهمية مغارة الميلاد ومتى بدأ هذا التقليد؟

بدأ تقليد مغارة الميلاد مع القديس فرنسيس الأسيزي في القرن الثالث عشر، وأنشأ "مغارة حية" مُستعيناً بأشخاص أحياء، ثم تطورت المغارة وأصبحت إلى ما عليه اليوم، بحسب ما كشف أمين سرّ مطرانية جونية المارونية الأب شربل دكاش في مقابلة مع موقع الـLBCI الالكتروني.

 

ولفت الأب شربل دكاش إلى أننا "نستذكر من المغارة ولادة يسوع داخل معلف ومزود، بفقر ومحبة وبساطة وتواضع وتجرّد، وبكلّ روحانية. ويوصي الدين المسيحي بالتركيز على المغارة أولا وعدم الاهتمام بتضخيم الشجرة وتفخيمها".

 

وتابع بالقول عن المغارة: "لديها بُعد روحي أكثر من الشجرة والزينة الاعتيادية، وذلك بسبب العذراء مريم والقديس يوسف، ويسوع المسيح وهو المحور والأساس".

 

وشدّد الأب شربل دكاش على أن يسوع جاء إلى الأرض في هيئة طفل ليكون قريباً من جميع أطفال العالم. وإذا أحبّ الأطفال الطفل يسوع، فسيبقى في قلوبهم إلى الأبد.

 

وأضاف أن اللّه ظهر في مظهر بسيط ومتواضع ليكون قريباً من الناس كافة، وليشعروا أنهم قريبون منه وليسوا بعيدين.

 

وقال الأب شربل دكاش: "لو وُلد يسوع مثلاً في قصر لكان بعض الناس قد شعروا بأن يسوع ليس قريباً منهم ولا يعنيهم. ولكن ولادته في مغارة ساعدت الجميع، الأغنياء والفقراء، على الشعور بالقرب منه". 

 

لمعرفة المزيد عن دور القمح في عيد الميلاد اضغطوا هنا