LBCI
LBCI

معمرة بولندية ناجية من محرقة الهولوكوست تدلي بشهادتها

منوعات
2023-02-06 | 11:06
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
معمرة بولندية ناجية من محرقة الهولوكوست تدلي بشهادتها
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
معمرة بولندية ناجية من محرقة الهولوكوست تدلي بشهادتها

أدلت ليديا ماكسيموفيتش وهي من الأشخاص الذين كانوا حقل تجارب لطبيب أوشفيتز بشهادتها في النصب التذكاري للمحرقة في باريس أمام جمهور معظمه من الشباب.

أتت ليديا ماكسيموفيتش، وهي امرأة بولندية من أصول بيلاروسية، للإدلاء بشهادتها مطلع شباط في النصب التذكاري للمحرقة في باريس أمام جمهور معظمه من الشباب.

ووفق وكالة فرانس برس، فقد وصفت ليديا ماكسيموفيتش، 82 عاما، وهي من الأشخاص الذين كانوا حقل تجارب لطبيب أوشفيتز، في كتاب صدر في كانون الثاني روت فيه مجددا "لمحات" من ذكرياتها، "كان مينغيلي يتمتّع بمظهر لطيف لكنه كان مجرّدا من المشاعر الإنسانية".

وفي التفاصيل، فقد وصلت ماكسيموفيتش في سن الثالثة إلى معسكر الإبادة النازي أوشفيتز-بيركيناو، في أحضان والدتها، السجينة السياسية، في كانون الأول 1943.

في تلك السن "لم نكن قادرين على العمل، لكن كان بالإمكان إجراء تجارب علمية زائفة علينا"، كما روت أمام الجمهور الحاضر في قاعة محاضرات.

كان الألماني يوسف مينغيلي، الذي كان يبلغ من العمر 32 عاما، والذي كان باحثا في علم الوراثة، قد عيّن في هذا المعسكر في ذلك العام. فرأى فيه فرصة للقيام بتجارب علمية على البشر اتّسمت بممارسات فظيعة بعيدا عن أي اعتبارات أخلاقية.

وتمت صياغة كتاب "الفتاة الصغيرة التي لا تعرف الكره" في دار ميشال لافون للنشر، الذي يتضمّن شهادة ماكسيموفيتش، مع الصحافي الإيطالي باولو روداري.

وفي أيار 2021، عندما رأى البابا فرنسيس يقبل وشم هذه الناجية من أوشفيتز، صمّم هذا الفاتيكاني على جعلها تروي قصتها مجددا عبر مترجمة.

أما يوسف مينغيلي فتوفي هاربا في البرازيل عام 1979، من دون أن يحاسب على جرائمه.

يشترك الكاتبان في الإصرار على عدم كره الطبيب مينغيلي. فقد أثارت كلمات إيفا موزيس كور جدلا حين كتبت في روايتها أن امرأة سألتها عما إذا كانت تفكر في "المسامحة".

عندما سُئلت كيف أمكنها الاحتفاظ بذكرياتها في أوشفيتز-بيركيناو رغم صغر سنّها في ذلك الوقت، تحدثت ماكسيموفيتش عن "لمحات"، مثل الأوقات عندما "دفعتهم غريزة الطفولة إلى الاختباء تحت الأسرّة حتى لا يراهم الدكتور مينغيلي".

وأشارت في الكتاب إلى أنها لا تتذكر ملامح الطبيب النازي، لكنّها تتذكّر "حذاءيه الملمّعين جيدا" و"نظراته المرعبة".

وتابعت "حاليا، يبدو أن الناس غير مبالين إلى حد كبير بما حدث. وطالما أنني أتمتع بصحة جيدة وطالما أنني أملك القوة، أريد أن أقدّم شهادتي حتى لا تكون هناك لامبالاة".

آخر الأخبار

منوعات

ليديا ماكسيموفيتش

امرأة بولندية

أصول بيلاروسية

إدلاء

شهادة

النصب التذكاري

محرقة الهولوكوست

باريس

حقل تجارب

طبيب أوشفيتز.

LBCI التالي
بيروت احتفلت بعيد الموسيقى على درج مار نقولا مع جمعية Rebirth Beirut
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More