أعلنت كنيسة إنكلترا البروتستانتية الشهر المنصرم، في قرار اتخذته بعد مشاورات استمرت ست سنوات، أنها لن تسمح بالزيجات بين أشخاص من الجنس نفسه.
ووفق وكالة فرانس برس، فيُناقش مجمع السينودس العام لكنيسة إنكلترا الأربعاء اقتراحاً بمباركة عقود الاتحاد أو الزواج المدني للأزواج المثليين، لكن من دون قبول تزويجهم، وسط انقسام علني في صفوفها.
وأوضحت الكنيسة في المقابل أنها تعتزم مباركة عقود الاتحاد أو الزواج المدني بينهم، غير أن هذه الصيغة المقترحة لا ترضي مؤيدي الزواج المثلي الكنسي، ولا معارضيه في كنيسة إنكلترا.
وسيُناقش هذا الاقتراح ويُعرض للتصويت عليه خلال السينودس العام للكنيسة في لندن، وهو هيئة منتخبة تضم نحو 500 عضو، تجتمع مرتين أو ثلاث مرات في السنة لبتّ مسائل العقيدة والسياسة.
والجدير بالذكر أن كنيسة إنكلترا تتعرض لضغوط سياسية متصاعدة لتعديل توجهاتها في شأن زواج المثليين الذي شرّعته إنكلترا عام 2013.