"مصور زفافي التقط لي صوراً خلسة وأنا عارية في غرفة تبديل الملابس"... الضحية روت قصتها الصادمة بالكامل!

تحدثت عارضة أزياء سابقة عن صدمتها بعد أن اكتشفت أن مصور زفافها صوّرها سرا وهي تتعرى لتبديل ملابسها قبل ذلك بسنوات عندما كان يعمل معها في جلسة تصوير.

المصور ديفيد غلوفر، الذي اعتبرته ميشيل فارو صديقًا، أخفى كاميرا في ساعة منبه في غرفة تبديل الملابس في الاستوديو الخاص به وصوّرها لمدة 40 دقيقة بينما كانت تبدل ملابسها أثناء إحدى جلسات التصويرمعاً، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ثم وافق "المنحرف"، 48 عامًا، على تصوير حفل زفاف ميشيل وفرض عليها تسعيرته كاملة وهي 1500 جنيه إسترليني.

في آذار من هذا العام، حُكم على غلوفر بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر بعد إدانته بخمس تهم بالتلصص ضد 35 امرأة.

واليوم، تتحدث ميشيل البالغة من العمر 39 عامًا، والتي تنازلت بشجاعة عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، لتشجيع الضحايا المحتملين الآخرين على التحدث.

وروت ميشيل تفاصيل قصتها قائلة: "ديفيد كان صديقي وأنا وثقت به... حقيقة أنه وافق على تصوير حفل زفافي، مع العلم أنه كان يملك لقطات عارية لي، أمر مثير للاشمئزاز... وأنا أتحدث عن تجربتي لأنني أريد أن يتحدث الناجون الآخرون إذا اعتقدوا أنهم يمكن أن يكونوا من ضحايا ديفيد."

وفي التفاصيل، أصبحت ميشيل صديقة لغلوفر عندما بدأت عرض الأزياء في سن العشرين. قام بتصويرها بالملابس الداخلية وملابس السباحة وفساتين السهرة لملف الأزياء الخاص بها.

وقالت: "لقد جعلني ديفيد دائمًا أشعر بالراحة ولطالما أخبرني أنني أبدو بحالة جيدة... لطالما أحببت الصور التي التقطها لي".

وبفضل صور غلوفر، تمكنت ميشيل من الحصول على فرص عرض أزياء لكتالوجات أزياء المرأة ومجلات السيارات... خارج جلسات التصوير، بقيا على اتصال.

في عام 2015 ، ذهب حبيب ميشيل، ريتشارد، 40 عامًا ، مدير التسويق ودي جي، إلى جلسة تصوير لرؤيتها أثناء العمل.

وقالت ميشيل: "في ذلك اليوم، عرضت العديد من البيكينيات. لقد استخدمت غرفة الملابس للتغيير، والتي كانت صغيرة ومليئة بالفوضى، وكما هو الحال دائمًا ، كان ديفيد رائعًا حقًا."

و في عام 2016 ، ارتبط ميشيل وريتشارد وأرادت ميشيل أن يكون غلوفر مصور زفافها.

وأضافت: "عرض صديق ريتشارد تصوير حفل زفافنا مجانًا ، لكنني أصريت على أن يكون ديفيد هوالمصور... وعندما طلبت منه ذلك، استغل الفرصة واتفقنا على دفع 1500 جنيه إسترليني له."

في أيار 2018 ، تزوجت ميشيل وريتشارد... وتتذكر ميشيل: "كان ديفيد هناك طوال اليوم وأخبرني كم كنت جميلة... لقد أرسل لنا الصور عبر البريد الإلكتروني عندما كنا في شهر العسل في بربادوس. كانت الصور رائعة... أرسلناها إلى جميع أفراد عائلتنا وأصدقائنا وقمنا بعرضها في منزلنا."

ولكن في آذار 2019 ، نشرت إحدى زملاء ميشيل في عرض الأزياء على فيسبوك خبراً عن غلوفر، مدعية أنه أخفى الكاميرات في غرف تغيير الملابس الخاصة بها.

وقالت ميشيل: "لقد راسلتها وأخبرتني أنها عثرت على كاميرا في غرفة تبديل الملابس في استوديو كانت تصوّر فيه مع ديفيد.... عندما شاهدت اللقطات مرة أخرى، رأيت ديفيد يعدّ الكاميرا... شعرت بالاشمئزاز وطلبت منها أن تذهب إلى الشرطة.... لقد أقنعت نفسي أنه نظرًا لأن ديفيد وأنا كنا أصدقاء، فمن المستحيل أن يفعل ذلك بي".

وبعد ذلك بعامين، في عام 2021 ، علمت ميشيل من خلال مقال إخباري أنه تم اعتقال غلوفر بتهمة التلصص.

وعثرت الشرطة على 900 مقطع فيديو لأكثر من 100 امرأة كان قد صورهم سرا بإخفائه كاميرا في ساعة منبه في غرف تبديل الملابس في استوديوهاته.

وقالت: "خشية أنه صوّرني أيضًا ، اتصلت على الفور بالشرطة وطلب مني أحد الضباط تقديم صورة لنفسي، بالإضافة إلى تواريخ جلسات التصوير التي قمت بها مع ديفيد وفي اليوم نفسه، أرسل الضابط عبر البريد الإلكتروني صورة لي عارية في غرفة خلع الملابس كان علي التأكيد أنها لي."

ثم اتصل بها ليقول إن غلوفر قد التقط مقطع فيديو مدته 40 دقيقة لميشيل وهي تبدل ملابسها في جلسة التصوير التي حضرتها في عام 2015.

وقالت ميشيل: "شعرت بالمرض عندما رأيته. كانت جلسة التصوير التي انضم فيها زوجي أيضًا إلى الجلسة لرؤيتي وأنا أعمل".

في الأسبوع التالي، أدلت ميشيل بإفادتها للشرطة ولكن بشكل مقزز، تمسك غلوفر ببراءته.

بعد أكثر من عام، في كانون الأول 2022 في اليوم الأول للمحاكمة، أقر غلوفر بالذنب ال1ي ارتكبه في خمس تهم تتعلق بالتلصص.

وفي آذار من هذا العام، حُكم عليه في محكمة كامبريدج كراون بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر.

كما أُمر بالتوقيع على سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لمدة 10 سنوات.