بعد اتّهامه بتأسيس حركة جهادية مع داعش… العثور على جثة مغنٍ في سجن إسباني!

2^min

عُثر على مغني الراب الجهادي من أصول مصرية عبد الماجد عبد الباري جثة هامدة، في سجن El Puerto III إسباني، صباح الأربعاء، وفقا "لموقع ذا صن".

وأشارت تقارير محلية إلى أنه تم العثور على الجثة خالية من أثار تعذيب، ولا تزال نتيجة التشريح غير معروفة.

وأدين عبد الباري، 32 عاما، بالسجن لمدة 9 سنوات، بعدما انتهت محاكمته في مدريد في 14 تموز، بتهمة "تأسيس حركة جهادية متنقلة". وزعمت المحكمة في ذلك الوقت أنه أنشأ الحركة إثر انشقاقه عن تنظيم داعش الإرهابي.

ونكر عبد الباري في المحاكمة جميع الاتهامات الموجهة ضده، وبخاصةٍ بعد انتشار الصور عبر مواقع التواصل الإجتماعي الّتي شوهد فيها يحمل رأساً مقطوعاً في مدينة الرقة السورية، موضحاً أنه دخل البلاد بهدف إنساني.

كما اتُهم مغني الراب المصري بظهوره في فيديو إعدام الصحافي الأميركي James Foley الذي بثه تنظيم داعش في السابق، الأمر الّذي يدلّ على تورطه فيه.

وتم إلقاء القبض على الإرهابي مع شريكين له من أصول جزائرية بعد أقل من أسبوع من دخولهم الدولة الإسبانية بصورة غير شرعية في نيسان عام 2020 حيث عثر عليهم داخل شقة مستأجرة في مقاطعة Almeria جنوب شرق إسبانيا.

ويُذكر أنه تم تجريد المغني من جنسيته البريطانية عند ضلوع السلطات البريطانية بانضمامه الى داعش بالإضافة إلى اتّهام والده عادل عبد الباري بتورطه بعمليات تفجير في أفريقيا مع تنظيم القاعدة وتم تسليمه الى الولايات المتحدة عام 2012.

مصدر