ردّ رجل الأعمال علي فرحات على ما نشرته زوجته السابقة الإعلامية الكويتية ناديا أحمد حول خطفه لابنتهما، بعدما نشرت مقطع فيديو على إنستغرام يوثّق عملية الاختطاف مع تفاصيل صراعها مع زوجها.
بيان رجل الأعمال علي فرحات
ونشر فرحات بياناً جاء فيه: "يؤسفني جدا ان زوجتي السيدة ناديا القديري المعروفة نادية احمد قد نشرت واصرت على افشاء خصوصياتنا الاسرية عبر الاعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الساعة لست بوارد افشاء خصوصياتنا الاسرية ولا الشخصية على الاعلام احتراماً لنفسي ولزوجتي رغم الخلافات، والاهم احتراماً لابنتي التي ارفض أن تدفع ثمن عدم اتفاق والديها لا الان ولا لاحقاً لذلك أوضح التالي:
في الوقت ألذي كنت فيه وما زلت امد لها يدي ضنا بحسن تربية ابنتنا في بيئة سليمة ومتوازنة اسريا ونفسيا، لكن زوجتي وللاسف ترفض حتى الاعتراف بحقوقي تجاه ابنتي كأب وبحقوقي القانونية والشرعية بصفتي حارسا قضائيا وحاضنا ووليا جبريا، كما وبلغت بها حالة الانكار انها تشيع علنا انه لا حق لي برؤية ابنتي.
انني اذ اناشد زوجتي ان تكف عن نشر خصوصياتنا ونشر ما يتعلق بابنتنا والتشهير بها في وقت ما زالت الامور بيننا قيد النظر لدى المحاكم، أعلن انني احتكم الى القضاء واضعا كل ثقتي به وامتثالي لما يصدر عنه.
كما يهمني ان اطلع الرأي العام ان الفيديو الذي تقوم زوجتي بنشره وتتهمني بخطف ابنتي (الاب لا يخطف ابنته)هو فيديو قديم تاريخ 18/4/2023 يوم كانت زوجتي متوارية من وجه العدالة وتخفي عني طفلتي لمدة ثمانين يوما ممتنعة عن تنفيذ قرار القضاء القاضي بتسليمي ابنتي التي لم اعرف شيء عن مصيرها الى ان عثرت عليها في احد ملاعب بيروت، فتوجهت الى هناك واخذت ابنتي.
بالنتيجة انا أب التزم بالقانون وبقرارات القضاء كل هدفي حماية ابنتي وخصوصاً انني اعلنت مراراً وأكرر انني ارفض حرمان والدة ابنتي من ابنتنا في حين ان زوجتي تركت ابنتنا وحيدة وغادرت لبنان لانجاز اعمالها الفنية عبر منصة نتفليكس، تاركة اياها بيد الخادمة و صديقاتها.
ان السيدة نادية تستمد قوتها من العالم الافتراضي ألخطير وتعيش حالة انفصام عن الواقع و تتقن لعب دور الضحية، لذلك فهي تشيع انها طليقتي في حين انها زوجتي شرعا وقانونا حتى تاريخه وتمارس ضغطا اعلاميا من خلال حملة ممنهجة مستعملة صور ابنتنا و تستخدم خبرتها في عالم الاخراج و التمثيل بهدف التأثير على القضاء والسلطات الامنية بغير وجه حق.
انني اذ اكتفي بما تقدم، احيل الى بيان المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الذي صدر توضيحا للامور ووضعها في نصابها الحقيقي".
ثم أصدر بياناً ثانياً جاء فيه: "عطفا على ما اعلنته سابقا وربطا بموضوع زوجتي ناديه القديري المدعوة ناديا احمد وابنتي منها وبصفتي وليا جبريا وحارسا قضائيا وحاضنا وراعيا لطفلتي القاصر بموجب قرار قضائي نافذ على اصله، صادر عن السلطة القضائية المختصة، الفت عناية جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والناشطين عليها، الكف عن تداول وتناول موضوعنا وكل ما يتعلق بابنتي القاصر للأسباب التالية:
اولا: ان زوجتي اختارت بنفسها اللجوء الى المعالجة النفسية دانا سرحان واجرت لديها العديد من الجلسات بمحض اختيارها، والتقرير الصادر عن المعالجة هو فقط تشخيص علمي لحالة زوجتي نتيجة المعاينة و لما صرحت به اثناء العلاج للمعالجة النفسية، وان الزعم بوجود تقرير طبي مزور هو نتاج علاقة صداقة حميمة بين زوجتي ومن يساعدها تركيب الملفات القضائية، ونتاج اساءة استعمال السلطة وصرف النفوذ الذي سيكون في عهدة الاجهزة الرقابية المختصة قريبا جدا.
ثانيا: ان الإمعان في نشر مشكلتنا الاسرية هو استغلال غير مهني لسيدة تعاني من اضطرابات نفسية.
ثالثا: ان استعمال ونشر وعرض صور ابنتي يشكل جرما جزائيا معاقب عليه قانونا لما في ذلك من مخالفات قانونية واساءة الى قاصر حسب القوانين ذات الصلة.
رابعا: مع احتفاظي بجميع حقوقي القانونية ارى ان هناك الكثير من القضايا العامة التي تهم الناس والتي يمكن للاعلام والتواصل الاجتماعي الاهتمام بمتابعتها ونشرها بدلا من الدخول الى بيوت الناس وهتك خصوصياتهم".
بيان قوى الأمن
وكانت قوى الأمن قد أصدرت بياناً بشأن الخلاف حول حضانة الطفلة. يمكنكم الاطلاع على البيان عبر الضغط
هنا.
قرار المحكمة الجعفرية
كما صدر قرار عن المحكمة الجعفرية بشأن حضانة الطفلة وتجدونه موثقاً في الصور أدناه.
التالي
وفاة "المرأة القطة" الشهيرة بعمليات التجميل عن عمر 79 عاما... شاهدوا كيف كان جمالها الطبيعي! (صورة)