لُقبت بـ"شروق الشمس"... وفاة طفلة بين ذراعي والديها بعد معاناة بصمتٍ مع السرطان!

توفيت فتاة صغيرة كانت عائلتها تُلقبها بـ"شروق الشمس" بشكل مأساوي بين ذراعيهم، بعد أن تم تشخيص إصابتها بورم الدماغ، بحسب موقع "ميرور".

وتلقت إميلي سميث من سانت ألبانز في انكلترا تشخيصًا طبياً بعد أن لاحظت شعورًا غريباً في ذراعها اليسرى وساقها اليمنى. وتركت الفتاة البالغة من العمر ثماني سنوات المدرسة في الصيف دون أي مرض أو عارض غريب. لكنها سرعان ما لم تتمكن من استخدام ذراعها بشكل طبيعي.

وبدورهم، فقد نبّه والداها سارة وآندي سميث خدمات الطوارئ بعد أن بدأ شعور الألم بالانتشار، ثمّ نُقلت إلى المستشفى لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. 

وأصيبت عائلة إميلي بالصدمة بعد أن اكتشف الأطباء وجود ورم في الدماغ. وقالوا إن إميلي لم تعاني من الأعراض العادية المرتبطة بالحالة مثل المرض والصداع، لأن الورم وجد في أعماق دماغها.

وبمجرد الوصول إلى المنزل وتحت رعاية المستشفى، تدهورت حالة إميلي بسرعة. وتم التخطيط لعملية جراحية في محاولة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، يليها العلاج الإشعاعي بعد العملية لإبطاء النمو.

وبعد فترة قصيرة، انهارت إميلي حيث بدأ الورم ينزف ويتضخم، مما تسبب في تراكم السوائل في الدماغ. وأُخضعت الفتاة لجراحة طارئة، إلا أنها بقيت في العناية الفائقة وتوفيت بعد 6 أيام من الجراحة.  

وكونها شخصية أثرت في حياة الكثير من الناس، قررت عائلة إميلي احياء ذكراها من خلال السير لمسافة 192 ميلاً في تحدٍ مميز، بالشراكة مع Tom's Trust، حيث سينضم إليهم مجموعة من الأصدقاء.