مغامران بريطانيان في قبضة القراصنة...وهكذا كانت المواجهة المرعبة في الأمازون!

2^min

مغامران بريطانيان في قبضة القراصنة...وهكذا كانت المواجهة المرعبة في الأمازون!

في رحلة استكشافية للسيد جون باثغيت وزميله في الأمازون، تم اطلاق النار على جون من قبل مجموعة قراصنة مسلحين، فغرق في المياه وهو يعاني من جروحه.

ووفقاً لموقع "ديلي ميل"، يتذكر جون أفكاره الدقيقة عندما مزقت الطلقة الثانية ساقه، بينما كان يحاول إغراق مهاجمه بإدخال رأسه تحت الماء.

و قام باثغيت بتصوير مقطع فيديو لنفسه وهو يعرض جرح الرصاصة في ساقه، ويقول بنبرة عالية: "لقد تم إطلاق النار علي للتو".

وكان هو وزميله قد تخيلا أنهما اجتازا أصعب مراحل التنقل في منطقة الأمازون في الحملة الاستكشافية التي كانا يقومان بها.

ففي الأسابيع السابقة، تم اختطافهما مرتين من قبل السكان الأصليين، وأصبح مصيرهما في أيدي شيوخ القرية، قبل أن يتمكنا من تحرير أنفسهما مجدداً.

اذ اعتقد السكان أن الاثنين ربما جاءا لسرقة أعضائهم. فاستغرق الأمر جهداً كبيراً لإقناعهم بأنهما مجرد مغامرين غير مسلحين، يهدفان إلى أن يكونا أول من يسافر من أعلى منبع في الأمازون إلى ساحل المحيط الأطلسي.

وتم إنقاذ الاثنين من قبل زورق حربي من البحرية البيروفية ونقلهما إلى إكيتوس حيث قضى جون الاسكتلندي المصاب ستة أيام للتعافي.

وبعد أسبوعين ونصف من المواجهة التي أنهت رحلتهما، قدم السيد باثغيت أول وصف تفصيلي لهجوم القراصنة، الذين يعتقد أنهم لم يقصدوا سرقتهما فحسب، بل قتلهما أيضاً.

وقال: " كان بإمكان هؤلاء الرجال أن يطلبوا منا رفع أيدينا وأخذ كل ما نملك، لكنهم أصروا على ايذائنا. فعندما تمكنا من الوصول إلى الشاطئ، اتصلنا بالشرطة فوراً، وتم اعتقالهم بتهمة السطو المسلح".

وكان حينها أقرب مجتمع هو أملنا الوحيد، ولكننا لم نتجرأ على الاقتراب من أشخاص غرباء مرة أخرى، لأننا توقعنا أن يتخلصوا منا أيضاً".

أما بالنسبة لعائلة جون وزميله، فقد تحملوا ساعات من العذاب بعد أن علموا أن الاثنين قد طلبا استغاثة، وهم لا يعرفون أي معلومات أخرى عنهما.