خطف ابنة الـ10 سنوات وعنفها بأبشع الطرق بهدف الزواج منها لاحقا... قصة مرعبة انتهت بالانتحار!

تم حبس فتاة في قبو سري مخفي لمدة ثماني سنوات بعد اختطافها من الشارع.

وفي التفاصيل، تم اختطاف ناتاشا كامبوش من النمسا عندما كانت في العاشرة من عمرها على يد الخاطف فولفغانغ بريكلوبيل في آذار 1998.

 وتمكنت أخيرًا من الفرار من الانتهاكات المروعة في 26 آب 2006، مما دفع خاطفها إلى الانتحار بالقفز أمام القطار، وفق ما نقل موقع دايلي ستار.

وقد انفتحت المؤلفة الآن ومضيفة البرامج الحوارية السابقة منذ ذلك الحين حول الأسرار المقززة التي قضتها في الأسر.

وتحدثت سابقًا أيضًا عن تصويرها بواسطة بريكلوبيل، الذي احتفظ بمجموعة أفلام منزلية مزعجة.


وكتبت ناتاشا كتابًا عن محنتها في كتابها 3096 يومًا، والذي تم تحويله لاحقًا إلى فيلم صدر في عام 2013.

وتم نشر تفاصيل اللقطات المنزلية مسبقًا في كتاب المحقق السابق بيتر ريتشارد حول قضية "بروتوكول اختطاف ناتاشا كامبوش: الحقيقة المخزية الكاملة".
وتم تنزيل مقاطع الفيديو على ثلاثة أقراص DVD صغيرة.

ويُظهر أحدها الشخص المنعزل المختل وهو يهينها وهي تجهز الطاولة لتناول الإفطار بعد أيام قليلة من اختطافها.
"ضعي الأطباق جانبًا بالترتيب الصحيح،" صرخ وهي تتوسل للسماح لها بالحصول على منديل.

وبعد ست سنوات، أجبر الخاطف ناتاشا البالغة من العمر 17 عامًا على تقديم عرض بعنوان "اصطياد بيض عيد الفصح" في منزله وهي عارية.

كما تظهرها مقاطع فيديو أخرى عارية معظم الوقت.

وكشف المحققون أن بريكلوبيل اختطف ناتاشا في محاولة لتهيئتها وجعلها تقع في حبه ليتزوج منها لاحقا.

وقد اختطفها بينما كانت في طريقها إلى المدرسة في فيينا بالنمسا، ثم نقلها إلى مخبئه القريب.

وبعد ساعات من هروبها في عام 2006، عُثر عليه مقطوع الرأس فيما بدا أنه انتحار، وافترض المحققون أيضًا أنه قُتل.