استمعت المحكمة إلى قصة مرعبة عن امرأة أُطعمت مغلفات من الكاتشب فقط قبل أن تتضور جوعًا وتعذيبًا وضربًا حتى الموت على يد قتلتها الثلاثة.
وفي التفاصيل، زُعم أن شاكيرا سبنسر، 35 عاماً، تعرضت للاستعباد من قبل أشانا ستودهولمي، 38 عاماً، وعشيقها شون بندلبري، 26 عاماً، وليزا ريتشاردسون، 44 عاماً، بعد وقوعها تحت "سيطرتهم الكاملة"، وفق ما نقل موقع
ذا صن.
ويقال إن المرأة "الجميلة" تم تجويعها لتنحف لدرجة أن تصبح "جلدا وعظما" على يد الثلاثي في حملة تعذيب.
وعلمت محكمة أولد بيلي أن شاكيرا تعرضت لحرق في جلد قدميها وتعرضت للضرب بشكل متكرر قبل مقتلها في أيلول من العام الفائت.
ثم تم وضعها في صندوق سيارة هوندا سيفيك حمراء استعارها بندلبري من عمته وتم نقلها إلى شقتها في هانويل، لندن الكبرى.
وسمع المحلفون أن جثتها كانت ملقاة في خزانة الردهة ولم يتم اكتشافها إلا عندما رأى أحد الجيران ديدانًا تزحف من تحت باب منزلها الأمامي.
وقالت أليسون هانتر، المدعية العامة في كانساس سيتي، في افتتاح القضية الاثنين: "بغض النظر عن دوافعهم القاسية والسادية التي لا يمكن فهمها، قام هؤلاء المتهمون الثلاثة بتعذيب وتجويع وإحراق شاكيرا سبنسر وضربها حتى الموت".
وقال المدعي العام إن شاكيرا وقعت في الأشهر التي سبقت وفاتها تحت "السيطرة الكاملة" للثلاثي.
لقد كانت معزولة عن الأصدقاء والعائلة لأن إرادتها الحرة "على ما يبدو قد استنزفت وسرقت منها".
ويُزعم أن المتهمين سرقوا "احترامها لذاتها وأموالها" عندما استولوا على شقتها وعاملوا شاكيرا "مثل العبيد".
وسمع المحلفون أنها لم تطعم سوى أكياس من الكاتشب بينما انخفض وزنها، وأظهرت الصور أنها تبدو "هزيلة وهيكلا عظميا" قبل وفاتها.
وقالت هانتر إن الصور - التي التقطت في "فعل فاسد لا يصدق" - أظهرت أيضا شاكيرا "مصابة بكدمات من الرأس إلى القدم مع عيون سوداء مجوفة".
وقيل إنه في مساء اليوم الثاني عشر، أعاد بندلبيري وستودهولمي جسدها المتضرر إلى شقتها ووضعوا الثلج حول رأسها في محاولة "بدائية" لإبطاء التحلل.
وفي إحدى المراحل، تم نقل جثتها إلى أسفل سرير الأطفال حيث تُركت لتتعفن، حسبما سمع المحلفون.
وزعمت السيدة هانتر أنه تم وضع الصحف أيضًا على الأرض بجوار السرير لتبدو وكأن شاكيرا كانت تقرأ وتوفيت أثناء نومها.
ثم انضم الزوجان مرة أخرى إلى ريتشاردسون وزُعم أنهما "نفذا عملية التنظيف".
واستمعت المحكمة إلى أنهما قاما بشراء منتجات التنظيف والعودة إلى الشقة بعد أربعة أيام حيث كان التحلل سيئًا للغاية، حيث "تركها المتهمون هناك ليتم العثور عليها".
وقالت السيدة هانتر: "كان ستودهولمي وريتشاردسون يستخدمان بطاقات بنك شاكيرا وبطاقات الدفع النقدي حسب رغبتهما، في طعامهما ومتفرقاتهما ورحلاتهما بسيارات الأجرة وما إلى ذلك.
"لكن في أعمال وحشية قاسية وغير إنسانية ، استخدموها أيضًا لشراء المواد التي استخدموها لمحاولة إزالة آثار سوائل جسد شاكيرا والحمض النووي التي من شأنها أن تكشف عن مدى ومواقع ضربهم النهائي ".
ولم يمكن تحديد سبب الوفاة، لكن تشريح الجثة وجد إصابات مروعة تعرضت لها شاكيرا قبل وفاتها.
كانت تعاني من إصابات "ساحقة" في أذنها اليسرى، وتمزقات في فروة رأسها وجروح في مقبس عينها اليسرى.
واستمعت المحكمة إلى وجود "تقشر في جلد القدمين، بما يتوافق مع السمط"، حيث احترقت الطبقة العليا من جلدها.
وقيل إن بندلبري اعترف لأمه ميشيل بندلبري وعمه إيلي بندلبري بأنه شارك في هذا الهجوم بالتحديد.