بعد ساعات من عرضه الزواج عليها في عيد ميلادها... ضرب "خطيبته" وسحبها من شعرها في الشارع وهذه التفاصيل!

تمكن سفاح موشوم، كان قد ضرب صديقته وسحبها من شعرها بعد ساعات قليلة من عرضه عليها الزواج في عيد ميلادها، من الهروب من السجن.

واعتدى ستيفن غروب، 43 عامًا، على المرأة مرارًا وتكرارًا بعد أن تحولت رحلتهما الرومانسية إلى إدنبرة إلى رحلة مرعبة بعد خلاف في ملهى ليلي، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ووقعت الهجمات - التي تركت الضحية تكافح من أجل رؤية إصابتها بكدمات شديدة - على مدار بضع دقائق في حوالي الساعة الثالثة صباحًا، مما أدى إلى اضطرار المارة إلى مساعدتها.

وكان غروب قد أحضر شريكته لمدة سبعة أشهر إلى العاصمة الاسكتلندية للاحتفال بعيد ميلادها في 6 كانون الثاني، وتقدم لها في نفس اليوم وقدم لها خاتمًا بقيمة 1500 جنيه إسترليني، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ريكورد.

وقد دخلا في جدال بسيط في مكان بالمدينة في وقت لاحق من ذلك المساء، قبل أن "تخرج الأمور عن السيطرة تمامًا"، حسبما أُبلغت محكمة إدنبرة شريف.

وضرب غروب في البداية خطيبته الجديدة على وجهها، ثم رد عليها بضربة أخرى عندما حاولت دفعه بعيدًا.

وعندما خلعت خاتم الخطوبة وألقته بعيدًا، تبعها في الطريق وأمسكها بكلتا يديها وضربها على رأسها.

ثم حاول غروب ركلها على رأسها، قبل أن يمسكها من شعرها ويسحبها على الأرض، ويسحبها على طول الشارع.

وحاول الزوجان بعد ذلك العثور على الخاتم المفقود، لكن عندما فشلا في ذلك، ضربها مرة أخرى ودفعها إلى الأرض.

ووصلت الشرطة وتم القبض على غروب، الذي كان يعمل سابقًا في البلاط ولكنه الآن عاطل عن العمل، بينما تم نقل الضحية إلى المستشفى.

واعترف بأنه مذنب في الاعتداء.

وفرض الشريف إيان أندرسون غرامة قدرها 640 جنيهًا إسترلينيًا على غروب وفرض عليه أمرًا بعدم الاقتراب من الشابة لمدة عامين.

وقيل للمحكمة أن الزوجين لم يعودا على علاقة.