قيل للمحكمة إن فتاة صغيرة "وضعت في الفرن" من قبل مجموعة من "الساحرات" خلال حملة إساءة معاملة، وفق ما نقل موقع
دايلي ميل.
وكانت الطفلة واحدة من عدد من الشباب الذين زُعم أنهم تعرضوا للإيذاء، وقيل إن بعضهم تم تصويره بالفيديو.
وزُعم أن مجموعة "الساحرات" وجهت إليها الصولجانات وألقت "تعويذات" عليها.
ويحاكم سبعة رجال وأربع نساء في المحكمة العليا في غلاسكو ويواجهون لائحة اتهام تتضمن إجمالي 32 تهمة يُزعم أنها حدثت في المدينة بين كانون الثاني 2010 وتشرين الأول 2020.
وتشمل الاتهامات أربعة أطفال بتهم الاغتصاب وجرائم جنسية أخرى والسحر ومحاولة القتل.
وأخبر أحد الشهود المحلفين الثلاثاء كيف تعرف على الشباب من خلال عمله ومن الكنيسة.
وتم تنبيه الشرطة في عام 2020 عندما أبلغ الشاهد، الذي يعرف الأطفال، ما قيل له عما قيل إنه حدث.
وقال إنه "مدفوع بمبادئه وضميره" لمساعدة الشباب.
واستمعت المحكمة إلى أن الرجل كان لديه مخاوف بشأن الأطفال لأول مرة في آذار 2020 تقريبًا، بعد حادثة تتعلق بإحدى الفتيات عندما كانوا معها.
وروى الرجل كيف أنه سرعان ما بدأ بتوثيق الادعاءات التي أطلقها عدد من الأطفال بشأن أعضاء المجموعة.
وبعد ذلك، أرسل سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني - التي عُرضت على المحكمة الاثنين - إلى شرطة اسكتلندا تتضمن تفاصيل الاتهامات.
وشمل ذلك ادعاءً بأن إحدى الفتيات "وضعت في الفرن" وأُغلق عليها.
ويُزعم أيضًا أن الطفلة نفسها تم حبسها في الثلاجة ووضعت في خزانة بها "خنافس وعناكب بداخلها".
وفي رسالة بريد إلكتروني أخرى، ورد أن الفتاة نفسها ذكرت أنها "لم يعجبها عندما وجه السحرة صولجاناتهم إليها ووضعوا "تعاويذ" على الطفلة."
ولاحظ الرجل كيف تحدث اثنان من الأطفال الآخرين عن مجموعة من "السحرة والمشعوذين".
وقيل إنه تم حثهم على الانضمام إلى "الممارسات الغامضة".
كما استمعت المحكمة إلى استخدام "لوحة الويغا للتحدث مع الموتى والأرواح".
وذكرت رسالة بريد إلكتروني مزاعم عن "ليالي الاغتصاب" و"ليالي الرقص والجنس" بالإضافة إلى "ليالي قتل الكلاب".
وكان كلب بوردر كولي الذي يملكه أحد "السحرة" من بين الحيوانات التي قيل إنها قُطعت وطعنت حتى الموت.
وظهرت رسالة بريد إلكتروني أخرى في المحكمة تصف بالتفصيل الاعتداء الجنسي المزعوم الذي تورط فيه بعض الأطفال.
كما أُجبرت إحدى الفتيات على تناول المعكرونة الجافة في "منزل الحيوانات".
وقد صرحت الطفلة نفسها لاحقًا: "ليس من اللطيف أن يضحك عليك الناس عندما تتألم".
وسألت المدعية العامة كاث هاربر الرجل عما إذا كان الأطفال قد انزعجوا عند مناقشة أي من الاتهامات.
وأجاب الشاهد: "لقد تحدث الصبي مرات عدة عن أشياء حدثت، ولكن في معظم المناسبات، كان الأمر مجرد واقع ملموس مثل إعادة تشغيله في أذهانهم والتحدث عنه."