من منا لا يتذكر الحريق الهائل الذي حصل في القبيات في تموز 2019، أو سلسلة الحرائق التي امتدت في تشرين الأول من عام 2021... هذه الحرائق وغيرها انطبعت في ذاكرة اللبنانيين من حيث تأثيراتها ونتج عنها من إصابات وتشوه بيئي. هذا العام، قررت الـLBCI أن تطلق حملة "حريق بالناقص"، في منتصف أيلول، خاصة وأن في هذه الفترة تصبح الأعشاب يابسة أكثر والهواء أقوى وأسرع، الأمر الذي يتسبب بامتداد الحرائق وانتشارها بشكل كبير وسريع. أما الهدف من هذه الحملة فهو التوعية من مخاطر الحرائق وتعلم كيفية الحد منها والتعامل معها. "حريق بالناقص" انطلقت اليوم من استوديوهات برنامج نهاركم سعيد، الذي استضافت خلاله الإعلامية ريمي درباس وزير البيئة ناصر ياسين ومدير عام الدّفاع المدني العميد ريمون خطّار للتعمق في موضوع الحرائق وتناول الحملة بتفاضيلها. هذا وسيتم عرض تقارير تحت إطار "حريق بالناقص"، خلال نشرة الأخبار المسائية يوميا.
حملة "حريق بالناقص"
كعام 2019
إطلاق هذه الحملة ال LBCI تظهر مسؤوليتها الاجتماعية
هذه الأسابيع تكون صعبة بالنسبة لحرائق الغابات
الذروة في السنوات الفائتة تتأرجح بين تموز وأيلول تشرين الأول
أكبر حريق في تموز 2019
في الخريف ما يحصل هو أن
السنتان الماضيتان شهدنا نتائج إيجابية وتقدم
خفضنا نسبة علية من مساحات الحرائق
يجب أن يكون العمل ممركز على مستوى المناطق والبلديات
هناك مناطق معرضة أكثر من غيرها للحرائق بسبب وجود الأحراج الكثيف واهمال المناطق الحرجية
الوقاية والحد من المخاطر هي الأساس لحماية هذه المناطق الحرجية
يجب أن تكون هناك إدارة محلية لهذه المناطق والأحراج
وضعنا خطة مع وزارة الزراعة للحد من الحرائق
التعاون مع البلديات والمجتمع المحلي
رصد وإنذار