أحبها لكنها رفضته... تحول من عاشق إلى مجرم!

3^min

أحبها لكنها رفضته... تحول من عاشق إلى مجرم!

قالت السلطات إن عامل مطار سابق في كاليفورنيا أدين هذا الأسبوع بقتل صديق زميلته في العمل بعد أن رفضت المرأة عروضه لبدء علاقة، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

ووجدت هيئة المحلفين، يوم الجمعة، كيفن براساد، 37 عامًا، مذنبًا بكل التهم الموجهة إليه، بما في ذلك القتل من الدرجة الأولى، والانتظار وإطلاق النار على سيارة في مقتل مارك مانجاكات، 31 عامًا، المدعي العام لمقاطعة سان ماتيو، في عام 2018.

ووفقًا للتقارير السابقة التي نشرتها مجلة PEOPLE، عمل براساد وثاندار سين معًا في مطار سان فرانسيسكو الدولي لسنوات عدة. ويقول ممثلو الادعاء إن براساد بدأ يطلب من سين الخروج في مرحلة ما، لكنها رفضت محاولاته مرارًا وتكرارًا.

وقال ستيف واغستافي، المدعي العام لمقاطعة سان ماتيو، للصحفيين في ذلك الوقت، إن براساد ومانغاكات "لم يسبق لهما أن تشاجرا، ولم يخوضا أي قتال أو معارك أو أي شيء من هذا القبيل"، وفقًا لقناة ABC7. "لقد صادف أنه كان صديق المرأة التي أرادها في حياته."

في 25 نيسان 2018، ذهب مانجاكات إلى المطار لاصطحاب سين، التي عملت في نوبتها الأخيرة كضابط أمن. وذكرت شبكة سي بي إس سان فرانسيسكو أن الزوجين خططا للانتقال إلى لاس فيغاس مع ابنتهما البالغة من العمر 3 سنوات.

وفي محاولة يائسة لمنع سين من التحرك، زُعم أن براساد قرر اتخاذ إجراءات عنيفة.

في ذلك اليوم، تبع براساد وشريكه المزعوم، دونافان ريفيرا، سين ومانغاكات إلى منزلهما في مدينة دالي، وفقًا لتقرير الشرطة الذي حصلت عليه صحيفة واشنطن بوست سابقًا.

وتزعم السلطات أن مانجاكات كان يقود سيارته إلى المرآب وكانت سين في مقعد الراكب عندما تقدم براساد وأطلق خمس إلى ست طلقات على السيارة، مما أسفر عن مقتل مانجاكات، ولم تصب سين بأي رصاصة.

ولم يكن لدى سين في البداية أي فكرة عمن قتل صديقها، لكنها سرعان ما أخبرت محققي جرائم القتل عن زميل لها في العمل كان، كما اعتقدت في ذلك الوقت، معجبًا بريئًا بها، وفقًا لتقارير سابقة.

وبعدها، اعتقلت السلطات واتهمت براساد، ضابط الأمن آنذاك في مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة، وسائقه المتهم ريفيرا، في اليوم التالي.

وليس من الواضح ما إذا كان ريفيرا قد قدم منذ ذلك الحين التماسًا بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.

ووفقًا لصحيفة ميركوري نيوز وبوابة إس إف، من المقرر أن يصدر الحكم على براساد في 17 تشرين الثاني.

وبموجب قانون ولاية كاليفورنيا، يواجه المدانون بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى عقوبة السجن لمدة 25 عامًا الى مدى الحياة.