تحولت طلبية من مطعم الوجبات السريعة "Texas Jack in the Box" إلى مشهد من فيلم غربي بعد أن قامت موظفة غاضبة باطلاق النار أثناء نزاع حول البطاطا المقلية التي لم تكن موجودة عند استلام الزبون لطلبيته.
ووقع إطلاق النار في 31 آذار 2021، لكن لقطات المراقبة ظهرت مؤخرًا وتنتشر على الإنترنت.
وفقًا للدعوى القضائية التي رفعها العميل أنتوني راموس، بدأت المشاجرة حول الوجبة السريعة في الساعة 11 مساءً. بعد أن توقف في ممر السيارات عند Jack in the Box بالقرب من مطار بوش الدولي في هيوستن.
وبحسب ما ورد كانت زوجته الحامل تجلس في مقعد الراكب وكانت ابنته البالغة من العمر 6 سنوات في المقعد الخلفي.
وكانت الأمور تسير على ما يرام قبل أن يدرك راموس أن وجبته، التي تبلغ قيمتها 12.99 دولارًا، لم تكن تحتوي على البطاطا المقلية، وعاد إلى المطعم لإثارة المشكلة مع الموظفة التي تسلم الأكل للزبائن عبر نافذة خدمة السيارات، ألونيا فانتازيا فورد، حسبما أفاد موقع Local10.
ومع ذلك، رفضت فورد أن تعطيه البطاطا رغم دفعه ثمنها ومطالبتها بها، مما أشعل جدالًا حادًا بين الاثنين.
وفي مرحلة ما، بدأت الموظفة في إلقاء الكاتشب والثلج وأشياء أخرى على راموس.
ووفقاً للشكوى، فإن فورد "بدأت في شتم الزبائن والصراخ عليهم ليخرجوا من من المكان".
وعلى أمل تخفيف التوترات، قام أحد الموظفين بإغلاق نافذة المطعن التي يسلم منها الطعام وإقفالها.
وذلك عندما قررت فورد إخراج الأسلحة الكبيرة … حرفيًا!
وتُظهر اللقطات المروعة عاملة الوجبات السريعة وهي تعود وتفتح النافذة، قبل أن تشهر مسدسًا وتطلق النار مرات عدة على راموس، الذي أسرع مبتعدًا.
ولحسن الحظ لم يصب أحد في إطلاق النار، وفق ما نقل موقع
نيويورك بوست.
وادعى محامي عائلة راموس، راندال كالين، أن فورد أرادت إيذاء موكله.
وتم القبض على فورد في وقت لاحق ووجهت إليها تهمة جناية الاعتداء، ولكن تم تأجيل عقوبتها لمدة عام واحد بعد اعترافها بالذنب في جنحة السلوك المميت، وفقًا للوثائق الرسمية. وأُطلق سراحها في حزيران.
وفي الوقت نفسه، رفعت عائلة راموس دعاوى قضائية ضد شركة Jack in the Box وA3H Foods.
وبحسب ما ورد يطالبون بتعويضات لا تقل عن 250 ألف دولار على أساس أن إطلاق النار تسبب للعائلة في "اضطراب عاطفي كبير وقلق وعصبية وخوف".
وادعى راموس في الدعوى أن ابنته تزور مستشارًا لأنها أصيبت بندوب عاطفية شديدة من خلال مشاهدة المحنة وهي تشاهد ما حصل من المقعد الخلفي للسيارة.
وعلى الرغم من الفيديو الذي يدينها، تؤكد فورد أنها ليست "شخصًا غاضبًا".