تحدثت شابة عن معاناتها بعد أن كان معلمها يسخر منها بسبب اسمها غير المعتاد. وتدعي الفتاة البالغة من العمر 31 عامًا أن معلميها سخروا منها لأنها تمتلك لقبًا طويلًا مزدوجًا.
والسبب يعود الى أن والدتها لم ترغب في الزواج والتخلي عن اسمها لرجل، وأعطت اسمها لابنتها، بحسب موقع "ميرور".
وبعد سنوات من الدفاع عن لقبها غير المألوف، قررت المرأة إخفائه عن العالم. وقررت استخدام اسمها الأوسط عند تقديم نفسها للآخرين.
وتقول المرأة: "أنا أعمل في المبيعات، وأعلم أنه إذا كان بعض عملائي يعرفون اسمي القانوني بالكامل، فمن المحتمل أن يترددوا في العمل معي. وأعلم أن هذا جهلاً، لكن تغيير اسمي جعل حياتي أسهل بكثير."
ومع ذلك، فإن والدتها تكره استخدامها لاسمها الأوسط كبديل، قائلة إنها "تنكر تراثها" وتحاول إخفاء هويتها الحقيقية.