اكتشف زوجان من مستخدمي تيك توك المشهورين أن شخصًا ما كان يبيع جرة من الرماد البشري على متجر فيسبوك وقررا أنهما بحاجة إلى الحصول عليها.
وقام مارك ولورين اليزا بتعقب الرفات البشرية واشترياها مقابل 30 دولارًا، وفق ما نقل موقع
نيويورك بوست.
واكتشف مارك، الذي يدير حساب "Marketplace Finds" على التطبيق، القائمة لأول مرة في أيلول، والتي أشارت إلى أن الرماد كان لأم البائع، وكان يبيع 2 أونصة من الرماد والعظم لكل قارورة مقابل 30 دولارًا بالإضافة إلى الشحن.
وأضاف البائع أن عملية الشراء تضمنت نسخة من شهادة حرق الجثة، ولكن الخلفية الدرامية وراء الرماد تُباع بشكل منفصل مقابل 5 دولارات.
"أنا لا أعيش الصدمة مجانًا" ، جاء في المنشور.
ثم قال مارك ساخرًا: "إذا بعت رماد أمي، فسوف تعود من الموت وتضربني على رأسي".
وبعد الفيديو، ردت لورين إليزا، المعروفة أيضًا باسم "Lauren the Mortician" على تيك توك، قائلة: "أين القائمة؟ أرسل لي القائمة. أريد الشراء، وأريد أن أدفع 5 دولارات إضافية مقابل قصة الدراما الخلفية أيضًا. من يبيع رماد أمه على Facebook Marketplace؟
وأضافت لورين أنها "متأكدة تمامًا" من أن القيام بذلك قانوني، وكانت على حق. لا يوجد قانون فيدرالي في الولايات المتحدة يمنع بيع الرفات البشرية، وفقًا لموقع Law.com.
وأضافت: "لكن ليس كل يوم ترى شخصًا يحاول بيع أمه في قوارير زجاجية على Facebook Marketplace". "ليرسل لي شخص ما القائمة، أنا أشتري جدتي!"
نشر مارك تحديثًا مفاده أنه اشترى رمادًا لإرساله إلى لورين وأجرى مقابلة مع البائع "لإحضار الشاي".
وعندما وصلت الحزمة، نشرت لورين كشفًا على تيك توك عن فتحها للطرد. تم وضع القارورة في كتاب مجوف عليه جماجم وزهور، وكانت هناك أيضًا بطاقة في العبوة.
وعلقت على الفيديو قائلة: "لقد وصلت الجدة".
عندما تساءل أحد الأشخاص عما إذا كان هذا حقيقيًا في التعليقات، استخدمت لورين خبرتها في مجال دفن الموتى للتأكيد: "إنه حقيقي. يمكنك رؤيتي في الوقت الفعلي والتأكيد… قبل أن أرى الأجزاء."
في النهاية، كان مارك هو من شارك القصة الخلفية، حيث نشر مقطع فيديو على تيك توك للمقابلة مع البائع، وهو رجل يدعى كريس براون.
وأخبر براون مارك أن علاقته بوالدته لم تكن الأفضل، وأن وجودها - حتى على شكل رماد - جعله "غير مرتاح".
وأمضى بعض الوقت في التفكير فيما يجب فعله برماد والدته.
"هل أرميها في سلة المهملات فحسب؟ هل أقوم بمسحها فقط؟ لا أعلم، لم يجلب لي أي من هذه الأمور السلام، لقد قمت بنشر منشور على فيسبوك لأرى كيف ستسير الأمور، وقد انفجر الأمر للتو."
وأخبر مارك متابعينه أنه قرأ الخلفية الدرامية، ولكن لتلخيص الأمر كله، كانت والدة براون امرأة "مذهلة" ولكنها يمكن أن تكون مسيئة تجاه ابنها، مما يكشف عن الكثير من "التلاعب" وبعض "الإيذاء الجسدي".
إذا أراد الناس معرفة المزيد، قال براون إنه يتعين عليهم الاتصال به مباشرة، لكنه قال إنه شعر ببعض الراحة من بيع الرماد.