جمعتهما الصداقة وفرقتهما رصاصة... أطلقت النار على صديقة طفولتها ثم سلمت نفسها: إليكم القصة الصادمة!

قُتلت امرأة في ولاية ميشيغان الأميركية بالرصاص أثناء مشاجرة مع صديقة قديمة أثناء وجودها في حفل استقبال مولود جديد، مما دفع ابن الضحية إلى ضرب المشتبه بها بسيارته، وفقًا للشرطة المحلية، وفق ما نقل موقع نيوزويك.

وفي التفاصيل، كانت المرأة، التي حددتها العائلة في GoFundMe على أنها فيبي ويليامز البالغة من العمر 53 عامًا، تحضر حفل استقبال طفل لابنة أختها في منزل في شارع إدمور في ديترويت بولاية ميشيغان، يوم الأحد عندما دخلت في مشاجرة مع صديقتها.

وقال أقارب ويليامز، التي كان لديها ولدان وثلاثة أحفاد، لمحطة WXYZ المحلية إن صديقة ويليامز القديمة لم تتم دعوتها إلى الحفل ولكنها حضرت على أي حال.

وبدأت المرأتان في الجدال حول أحد أبناء ويليامز، الذي كان يحضر أيضًا حفل استقبال المولود الجديد، وفقًا للمنفذ. المشتبه بها، التي حددتها وسائل الإعلام المحلية فقط على أنهت امرأة من إبسيلانتي تبلغ من العمر 46 عامًا، اتهمت ابن ويليامز بارتكاب جريمة، حتى أنها ذهب إلى قسم شرطة ديترويت (DPD) قبل أيام من إطلاق النار المميت.

وردًا على طلب نيوزويك للتعليق وتحديث القضية، أرسل متحدث باسم DPD مقطع فيديو لمؤتمر صحفي عقدته الكابتن دونا ماكورد يوم الاثنين.

وقال قريب ويليامز إنه خلال المشاجرة، ضربت الضحية المشتبه بها قبل إطلاق النار المميت.

وقالت ابنة أخت ويليامز شافوندا كارتر لـ WXYZ أن المشتبه بها صديقة للعائلة.

وقالت كارتر: "لقد كانتا أصدقاء منذ أن كانوا أطفالاً، لا أفهم لماذا تسحب مسدسًا حتى."

وقالت ماكورد إن المشتبه بها غادرت منزل ديترويت حيث أقيم حفل استقبال المولود الجديد واتصلت بالشرطة للإبلاغ عما فعلته. قادت سيارتها إلى المنطقة التاسعة التابعة لـ DPD في شارع Gratiot، على بعد أميال قليلة من المنزل الذي حدث فيه حفل استقبال الطفل وإطلاق النار.

وقالت ماكورد إن ابن ويليامز تبع المشتبه بها وضربها بسيارته بينما كانت تسير في مركز الشرطة لتسليم نفسها. وقالت إدارة الشرطة إن الابن، الذي لم يتم الكشف عن هويته، تم احتجازه.

وقالت مكورد إن المرأة نُقلت إلى المستشفى في حالة خطيرة. وكانت حالتها غير معروفة حتى ليلة الثلاثاء.

وقال أفراد عائلة المشتبه بها في إطلاق النار لـ WXYZ إنهم يعتقدون أنها تصرفت دفاعًا عن النفس في المشاجرة المميتة مع ويليامز.

ومع ذلك، قالت عائلة ويليامز إنه لم يكن هناك حاجة مطلقًا لإحضار مسدس إلى الحفل او استخدامه في الموقف الحاصل.

وقالت كارتر لمحطة التلفزيون: "كان بإمكانكم القتال للتو. لم يكن عليكم سحب سلاح... هناك أطفال في المنزل. هناك الكثير من الناس في المنزل، فلماذا تسحبين سلاحك؟"

وقالت ماكورد إن محققي جرائم القتل في شرطة ديترويت الذين يحققون في القضية سيحولون النتائج التي توصلوا إليها إلى مكتب المدعي العام في مقاطعة واين، الذي سيحدد الاتهامات الرسمية.